اخبار

اتهامات مدحت العدل بحق نجوى كرم باطلة وهكذا خانه الذكاء

موسى عبدالله – نحنا: يبدو وأن الكاتب والمؤلف المصري مدحت العدل قد فاته قطار الذكاء، وخانه التعبير عندما إعتبر بطريقة غير مباشر أن النجمة اللبنانية نجوى كرم عديمة الذكاء.

بعد مرور ثلاث أشهر على صدور أغنية نجوى كرم “ملعون أبو العشق”، سقط مدحت العدل في بحر الخيانة حيث خانه ذكاءه على الرغم من أنه صاحب موهبة كبيرة وتاريخ ناجح، ولكن دائماً ما يقع البعض في فخ الخيانة حيث تخونه التعابير، ويخونه التحليل والإستنتاج، خاصة اذا كانت تلك التحليلات مبنية على أوهام.

في سياق الاتهامات الباطلة، هاجم مدحت العدل أغنية “ملعون أبو العشق”، متهماً فريق عمل الأغنية بالسرقة، وأن عملية السرقة تمت من أغنية “ملعون ابو الناس العزاز” للنجمة اللبنانية نوال الزغبي، والتي حملت توقيع مدحت العدل، واعتبر العدل الذي افتقد للحكمة والعدل أن “ايفيه” أغنية “ملعون أبو العشق” مسروق من أغنية “ملعون ابو الناس العزاز”، وقال في تغريدة عبر حسابه على تويتر:

“‏بمناسبة أغنية ( ملعون أبو العشق) المنحوتة من ( ملعون أبو الناس العزاز) أفهم أن يكون المؤلف لص عديم الذكاء لأنه سرق إيفيه من أغنية نوال الزغبي التي كسرت الدنيا منذ ٣ سنوات ولكن هل نجوي كرم أيضاً عديمة الذكاء؟ الحقيقة مندهش من قلة الضمير والإبداع .. حرامي وغبي؟”.

أين تكمن السرقة؟ أين “الايفيه” المسروق الذي يتحدث عنه العدل؟ أين نقاط التشابه في الأغنيتين؟ أو أن كلمة “ملعون” اعتبرها مسروقة من أغنيته؟ وهل بات أي مصطلح وكلمة حكراً على أغنية فقط، أو أن كلمة “ملعون” مسجلة بإسم مدحت العدل الذي افتقد أدنى حدود الثقافة الموسيقية في تغريدته واتهامه الباطل، وافتقد أدنى معايير الأدب والإحترام لإسم نجوى كرم.

لم تحمل أغنية “ملعون ابو العشق” أي فكرة مستوحاة من أغنية “ملعون ابو الناس العزاز” سواء على صعيد النص والموضوع واللحن والتوزيع الموسيقي، خاصة وان كل أغنية لهجة ومختلفة أيضاً من حيث اللون والنمط الموسيقي، وكان الأجدر بالعدل أن يكون أكثر ذكاءاً وأن لا يسقط في هذه التحليلات التي تفتقد للدقة والتحليل الفني.

من جهة ثانية، كيف لشخص مثل مدحت العدل، صاحب ثقافة وفكر، أن يُهاجم صُناع الأغنية بأسلوب لا يمت للأخلاق، ويعتبر المؤلف بأنه “حرامي وغبي”، ويصف أيضاً نجوى كرم بأنها عديمة الذكاء.

لا يوجد مبرر لإتهامات مدحت العدل، ولا يوجد أي مستند موسيقي يؤكد ادعاءاته، ولا يمكن اعتبار عمل غنائي بأنه مسروق من عمل غنائي آخر فقط لأن هناك كلمة مشتركة بين العملين، ولا يمكن للعدل أن يتجرد من عدله في لحظة خيانة فكرية وموسيقية، ويسقط في فخ المهاترات التي لم ترد عليها شمس الأغنية اللبنانية لأنها في الموقف الموسيقي السليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى