نحنا: يبدو وأن الفنان المصري محمد رمضان قد وصل الى مرحلة من الغرور جعلته يعتقد بأنه السلطان والملك والرقم واحد على الساحة الفنية في الوطن العربي.
محمد رمضان الذي لا يمتلك موهبة الغناء، ولا يصلح لأن يكون “كورالاً“، يُواصل طرح الأغنيات المُصورة على طريقة الكليب، حيث طرح أغنية جديدة حملت عنوان “السلطان“.
كما جرت العادة من حيث المشاهدات، حقق كليب أغنية “السلطان” 2.6 مليون مشاهدة في أقل من 48 ساعة على طرحه عبر قناة محمدرمضان على اليوتيوب، وكما العادة أرقام مُبالغ بها ومشاهدات لا يمكن تصديقها.
للمفارقة أن محمد رمضان يختار الأغنيات المُثيرة للجدل والتي تُمجد موهبته المُزيفة على صعيد الغناء، تارةً يغني “الرقم واحد“، وتارة يغني“الملك” وتارةً يغني “مافيا” واليوم يُغني “السلطان“، وجميعها أغنيات بعناوين طنانة تُمجده.
مع كُل يطلقها محمد رمضان، يُطلق عنوانها لقباً عليه، حيث بات الرقم واحد والمافيا والملك والسلطان، وكأن الألقاب تصنع نجماً، والحقيقة أنمحمد رمضان مُجرد ممثلاً يمتك موهبة المثيل ولا يُمكن أن يكون مطرباً ومغنياً.
ماذا يُريد محمد رمضان؟ ما هدفه من طرح تلك الأغنيات التي لا تُصنف ضمن خانة الفن وتُصنف بالأغنيات الهابطة، ما رسالته الفنية من تلك الأغنيات والى أي شريحة يُغني ويطرح تلك الأغنيات المزيفة صوتاً وصورة.