فلسفة أصالة نصري في الحياة بين العُمق والبساطة
نحنا: لا شك في أن لُكل شخص في الحياة نظرته وخياراته الخاصة ، ودائماً ما تنعكس ثقافته على كلامه وتصرفاته، والشخص الناجح من يمتلك فلسفة خاصة تُميزه عن غيره وتضع مراتب متقدمة في الحياة.
تُعتبر النجمة السورية أصالة نصري صاحبة فلسفة خاصة، وضعتها في خانات التقدم والتميز عن غيرها من النجمات، حيث أثبت أصالة أن الفنان ليس مُجرد خامة صوتية بل ثقافة وفلسفة، وما يُميز أصالة أن فلسفتها قائمة على العمق والبساطة في آن.
بين الفينة والآخرى، تُشارك أصالة مُتابعيها على مواقع التواصل الإجتماعي بما يدور في رأسها من أفكار، قائمة على الفلسفة ونابعة من التجارب الحياتية التي مرت بها، والخبرات التي إكتسبتها من مشوارها الفني.
في سياق الفلسفة التي تُميزها ، إعتبرت أصالة أن المُتعة الحقيقية في الحياة أن يرى الأفراد نتائج أفعالهم بما حولهم، حيث تنكعس أفعالهم وأقوالهم على الآخرين، وقالت في منشور فلسفي عبر حسابها الرسمي على الإنستغرام يجمع بين العُمق والبساطة:
“رحلتنا سريعة وبسيطة. لها عناوين نحن منّ نكتبها، وشرحها نرى نتائجه بأولادنا أصحابنا والمجتمع الّذي نحيا فيه، علينا أنّ نُحسن التّصرّف كيّ يتعلّموا منّ أفعالنا لا أقوالنا، فإنّ تطابق مانقول مع مانفعل فلا خوف على منّ نرجو منّهم الخير، فالمتعة الحقيقيّه هي أنّ نرى نتاج أفعالنا بمنّ حولنا، نريد أنّ يُكملوا مابدأناه، وإنّ زادوا عليه سيكون خيراً وفخرا لنا، وإنّ تكاسلوا لنّ يحيدوا على مارسمناه لهم، فاجعلأفعالك تشرح ماتقول، ولاتفعل ماتخجل أنّ تُجاهر به، ضميرنا الفطري الّذي نُحاول إيذائه هو أصل إنسانيتنا، ودون ذلك لا أهميّة لوجودنا ولا لما نفعل، وليس مهمّ مانقول مهما جمّلنا الكلام“.
