فنانة الوهم والغيرة والحسد

نحنا – بيروت: يبدو أن فنانة الصف الثاني تعيش أوهام فنية لا بد وأن تستفيق منها، حيث تعاني من عقد نقص جعلتها تغار من نجمات الصف الأول في لبنان، وتعمل جاهدة على التقليد والنسخ دون الوصول الى نتيجة، وللمفارقة أن شركات الإنتاج تعتبرها نجمة دون المستوى المطلوب حتى أن أقل الشركات الفنية في لبنان والعالم العربي لا تتعامل معها، وتستند نجمة الصف الثاني على ثلاث أو أربع أغنيات من أجل إحياء الحفلات وتتوسل نجوم الصف الأول من أجل مشاركتهك في حفلاتهم، حيث دأبت على تمسيح الجوخ من أجل الوصول ولكن دون نتيجة.
المضحك المبكي أن هذه الفنانة تعمل على إرسال البيانات الصحفية حول كل تغريدة تطلقها والهدف من ذلك إثبات الوجود، وتعلم صاحبة التقليد أن الصحافة لا تعيرها أهمية ولا تتابع نشاطاتها على مواقع التواصل الإجتماعي، والمصيبة أنها دائماً ما تكون في حالة ثمالة أثناء مشاركتها في المناسبات حيث تكون غائبة عن الوعي وليست مدركة لما صدر عنها من أقوال.
تعمل ما بوسعها من أجل الوصول إلى النجومية والشهرة ولكن الحقيقة المرة أن الفن بحاجة إلى الإنتاج وليس إلى أوهام وغيرة وحسد كما تفعل، ولا بد وأن تعلم أن محاولاتها الفنية لن تجدي نفعاً طالما أنها لا تنظر الى الواقع.

عن Ne7na Magazine

شاهد أيضاً

فنانة عربية عاشقة في بيروت

نحنا – بيروت: تعيش إحدى المغنيات العربيات والتي سبق وأن شاركت في أحد برامج الهواة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *