موسى عبدالله – نحنا: في ظل إنتشار فيروس كورونا على نطاق واسع في العالم، والتزام المنازل للوقاية منه، يلتزم النجم الفلسطيني محمد عساف الحجر المنزلي مثل جميع الناس.
في مقابلة سريعة مع موقع نحنا، تحدث محبوب العرب عن مرحلة ما بعد فيروس كورونا وما الدروس التي استنتجها.
كشف محمد عساف في حديثه مع موقع نحنا عن أنه يقضي فترة الحجر المنزلي مثل جميع الناس، يستثمر وقته بأشياء مفيدة مثل قراءة الكُتب وممارسة الرياضة في منزله، ويرسم لنفسع استراتيجيات وخطط ويفكر ماذا سوف يفعل.
حول تأثير فيروس كورونا على الفن، شدد محمد عساف في حديثه مع موقع نحنا على أن فيروس كورونا قد أثر على كل نواحي الحياة ومنها الفن، وأكد على أهمية ابتكار أساليب التواصل مع الناس عن طريق الاونلاين واللايف وأنه عمل عدة لايفات على انستغرام وفيسبوك مؤخراً وتواصل مع جمهوره، مشدداً على أن هناك بدائل.
عن جديده لمرحلة ما بعد كورونا، أكد محبوب العرب في حديثه مع موقع نحنا على أن فترة الحجر المنزلي كانت فرصة كي يُراجع نفسه بعدة أمور ويُخطط لعدة أشياء جديدة حيث راجع نفسه وسجل الملاحظات واستنتج عدة أفكار جديدة حول كيفية طريقة الأغنيات الجديدة والحفلات، وسوف يحاول أن يُغيّر عدة أشياء نحو الأفضل، مُؤكداً على أن الجلوس في المنزل جعله يُراجع نفسه في أشياء على الصعيدين المهني والشخصي.
عن الدروس التي استنتجها من فيروس كورونا، كشف محمد عساف في حديثه مع موقع نحنا عن أن أول درس هو الصبر، لا بُد وأن يتعلم الإنسان الصبر والتحمل، لأن الصبر أهم شيء في حياة الإنسان، مُشدداً على أنه انسان صبور واكتشف في مرحلة معينة أن الإنسان قد يجن من الجلوس في المنزل لأن “القعدة” بالبيت سيئة.
وأكد على أن هذه المرحلة جعلته يرى الأشياء من منظور آخر، وجعلته يكتشف كيف أن الناس في حالة حزن من الجلوس شهر في المنزل بينما هناك آسرى في السجون، آسرى فلسطينيين لهم ٣٥ سنة في السجون، كيف يتحملون السجن والناس العاديين لم يتحملوا الجلوس في المنزل.
وختم حديثه مع موقع نحنا بتأكيده على أن أكثر شيء تعلمه خلال هذه المرحلة هو الصبر، اذ جعله يفتح عقله على أشياء لم يكن معه الوقت للعمل عليها اضافة الى أمور آخرى سوف يعيد ترتيبها في نفسه وعمله.