اخبار

بالصوت – ناصيف زيتون في رسالة من أجل وحدة الشعب السوري

موسى عبدالله – نحنا: دخلت الحرب في سوريا قبل ثلاثة أشهر في عامها السادس، وأصوات المدافع والطائرات والبراميل المتفجرة والقتل بإسم الدين وتشريد الناس وتهجيرهم من أرضهم، والقتل تحت راية الدين دون حق، عنوان الأزمة السورية في أعوامها الخمس الماضية التي حولت سوريا من بلد الأمن والأمان والإستقرار والسياحة والإكتفاء الذاتي إلى بلد منكوب يعاني من الإنقسامات والويلات.

على الرغم من الحرب وغياب الحلول العملية لإنهاء الحرب في سوريا، لا بد وأن يتسلح المواطن السوري بالأمل لعل وعسى أن يستيقظ أبناء سوريا ويتحدون أمام الصراع الدموي الذي يجتاح سوريا، وفي ظل إنعدام الحلول في الواقت الراهن لا بد من فسحة أمل حيث أخذ على عاتقه الفنان السوري ناصيف زيتون المبادرة وأطلق أغنية وطنية حملت عنوان “هويتي” من كلمات الشاعرة حياة اسبر وألحان فضل سليمان وتوزيع عمر صباغ.

“سوريا هويتي” عبارة لا يخجل منها المواكن السوري بل يفتخر بها المواطن السوري الصغير قبل الكبير، يرددها من خسر عائلته وأصدقائه ومنزله وعمله، من خسر وطنه وترك أرض الوطن بحثاً عن أرض أخرى تآويه من الرصاص الطائش والسيارات المتفجرة وصورايخ الطائرات وقذائف المدفيعة، وتحميه من الإرهاب والقتل بإسم الدين. فقد حملت الأغنية أسمى معاني العنفوان والفخر والعز بسوريا العربية، وإستطاعت الشاعرة أن ترسم لوحة من الأمل عبر كلمات وطنية حيث تغنى ناصيف زيتون بصوته الجبلي بأرض وطنه وشعبها، وبدأت الأغنية بالحنين والشوق للمدينة الأقدم “الشام”، وتناولت الأغنية في مقاطعها المجد وحب البلد “حب بلادي ديني” وكما يقال “حب الأوطان من الأديان”، وفي نهاية الأغنية رسالة من أجل الوحدة “واجبنا نتوحد لما بشدة تكوني”.

إستطاع ناصيف زيتون أن يحيّ الأمل في نفس كل مواطن سوري وخلع عن نفسه ثوب المواطن الذي من حقه أن يتحدث في السياسة وترك السياسة لأهل السياسة، لأن المشكلة في سوريا ليست معركة سياسة بلإنها معركة وطن.

للإستماع إلى أغنية “هويتي”:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى