نحنا: يبدو ان الدراما العربية من المحيط الى الخليج تعيش عصر الكمية على حساب النوعية، اذ يشهد شهر رمضان الحالي اعمال درامية عربية هائلة من حيث العدد، واذا ما تم تصفية تلك الاعمال واختيار ما يصلح منها، ربما ان عدد تلك الاعمال الصالحة قد لا يتخطى اصابع اليد الواحدة، ما يشير الى ازمة مستعصية تعاني منها الدراما العربية مجتمعة، وربما من اهم اسباب تلك المعاناة حصر جميع المسلسلات وعرضها في شهر رمضان فقط.
في هذا السياق، انتقد الاعلامي الفلسطيني محمد ابو عبيد الدراما العربية دون الغوص في لعبة الاسماء، وقال عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر “من اسباب تراجع الدراما العربية الاعتماد على شريحة واسعة من الحالمين في التمثيل دون تأهيلهم، وإنجاز المشهد دون إتقانه، إضافة الى ازمة النصوص”.