محمد عساف.. الحقيقة والمنطق!
نحنا: لا بُد وأن يكون الأنسان متصالحاً مع ذاته كي يصل للسلام الداخلي، ولا بُد وأن يُدرك بأن في هذا العالم لا ينفع الإنتظار ولا مكان للقلوب الضعيفة التي تنتظر الأشياء من الآخري.
بما أن الحقيقة لا بُد من قولها وبما أن المنطق سيد المواقف، كسر الفنان الفلسطيني محمد عساف القيود وقال ما يجب قوله في هذا العالم الذي يلفه الغموض، ونشر عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي تويتر خاطرة كشف خلالها عن الحقيقة التي على كل شخص أن يُدركها.
وقال محمد عساف عبر حسابه الرسمي على تويتر “لا تنتظر من أحد شيء في هذا العالم، عليك أن تفعل ما تستطيع للآخرين لأجل نفسك، لأجل ذلك السلام الداخلي“.
وأضاف “هناك حُرية بيد كل إنسان، هي حرية عدم الإنتظار،لا شيء في النهاية سيبقى غير صدى اللحظات، الأرواح العظيمة تعبر وحيدة، تعبر كوميض من نور بين الأرواح المثقلة بالانتظار“.
لا بد من تأمل هذه الخاطرة وإدراك الحقيقة بأن على كل انسان أن يكون سند نفسه لأن كُل فردٍ في النهاية يسعى الى تفضيل نفسه علىالآخرين، والإنتظار بمثابة مضيعة للوقت حيث يلعب الإنسان في الوقت الضائع الذي يسبق صاحبه.
لا تنتظر من أحد شيء في هذا العالم ، عليك أن تفعل ما تستطيع للآخرين لأجل نفسك ، لأجل ذلك السلام الداخلي.
هناك حُرية بيد كل إنسان ، هي حرية عدم الإنتظار ، لا شيء في النهاية سيبقى غير صدى اللحظات ، الأرواح العظيمة تعبر وحيده ، تعبر كوميض من نور بين الأرواح المثقلة بالانتظار.— محمد عساف🇵🇸 (@MohammedAssaf89) June 15, 2020
