حصري نحنا

خاص – فهد الزاهد واستراتيجية لايف ستايلز ستديوز الفنية

موسى عبداللهنحنا: يقف خلف أي عمل فني ناجح عدة عوامل أساسية للوصول الى بر الأمان الفني، ولعل أبرز تلك المقومات، وجود استراتيجية عمل طويلة المدى، تعتمد على تحقيق الأهداف تدريجياً لا دفعة واحدة، وتقوم شركة لايف ستايلز ستديوز على استراتيجية فنية للنهوض بالموسيقى العربية، والإنفتاح على مُختلف صُناع الأغنية العربية.

يمتلك رئيس مجلس إدارة لايف ستايلز ستديوز الشيخ فهد الزاهد فكر فني يُعادل فكره التجاري، كونه رجل أعمال يُدرك كيفية النهوض بأي عمل من خلال وضع أسس علمية متطورة، خاصة وأنه صاحب خبرات طويلة في مجال التجارة، واستغل تلك الخبرات خدمةً لمشروع لايف ستايلز ستديوز الفني الذي يهدف الى التوسع الفني عربياً للإرتقاء بالموسيقى العربية وحمايتها.

عندما تجتمع الثقافة الموسيقية مع خبرات الحياة بمختلف مجالاتها، تُصبح الرؤية الفنية أكثر وضوحاً ونضوجاً، اذ تتبلور مختلف الأفكار لبناء مشروع فني حقيقي بعيداً عن المشاريع الفنية التجارية، وبالفعل يمتلك الشيخ فهد الزاهد كل هذه العوامل، ومن لا يعرف طريقة فكره الموسيقي يجهل ما تم ذكره سابقاً.

في حديث مع الشيخ فهد الزاهد قبل أيام، اكتشفت مدى حرصه على الموسيقى العربية، ولا بُد من ذكر وجهة نظره، لأن هكذا وجهات نظر لابُد وأن يطلع الجمهور العربي على جزء منها، للوقوف عند التفكير الفني الصحيح لمن يُعتبر رأس الحربة في مشروع التطور الموسيقى العربية.

يعتبر الشيخ فهد الزاهد أن أي استراتيجية فنية لا بُد وأن تقوم على لم شمل كُل من يحرص ويخاف على الفن العربي، وعندما يكون الجميع بمثابة فريق واحد وقلب واخد ورؤية مشتركة يمكن الإرتقاء بالموسيقى العربية وكسب الجيل الجديد للحفاظ عليه وحمايته من الموسيقى الغربية لأن الأولوية للموسيقى والفن العربي.

ويعتبر أن التكاتف والتضامن مفتاح النجاح والوصول بالأغنية العربية نحو بر الأمان، اذ تهدف رؤيته الى جعل الموسيقى واللغة العربية موجودة، وطبعاً فإن تلك الإستراتيجية طويلة المدى للحفاظ على التراث الموسيقي وتطويره مع تقدم العصر.

عندما يقوم العمل الفني على استراتيجية علمية، والإستماع الى مختلف وجهات النظر من أجل التطوير، والعمل على وضع أسس مختلفة ومنوعة، لا شك في أن مختلف الأهداف سوف تكون قابلة للإنجاز، ومن يزرع لا بُد وأن يحصد، وما تحصده لايف ستايلز ستديوز اليوم من نجاحات فإنه ثمرة ما زرعته في السنوات الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى