موسى عبدالله – نحنا: لا يختلف إثنان على أن الإبن الصالح من يبِرّ والديه بطرقٍ وأشكالٍ مختلفة، اذ يُعتبر الولد البار من أعمدة السعادةفي الأسرة.
لماذا هذه المقدمة الصغيرة؟
أطل النجم اللبناني رامي عياش مساء أمس الثلاثاء في مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج “لهون وبس“، وكان لافتاً ظهور والده للمرة الأولىعلى الإعلام، وتحدث والده عنه أمام الجمهور بطريقة تُشير الى رامي الولد البار بحق والده ووالدته الراحلة.
أكثر ما لفتني وجعلني أُقدر وأحترم رامي عياش كثيراً، ما قاله والده عنه، بأنه “يُحممه كي لا يتركه“. كم تحمل هذه الكلمات البسيطة معانٍ ودلالات عميقة في مضمونها.
وكشف والد رامي عن أن “رامي الصغير” لم يهاجر الوطن من أجل أن يهتم به ويُتابع شؤونه، وشدد على أن رامي يُحب الخير ووطنه والأشخاص الذين حوله.
شهادة من العم أبو شادي جعلتني أصفن مع نفسي، كم هو راضي عن رامي الذي وصفه ب “الزغتور” أي رامي الصغير، كم هو سعيد بما قام ويقوم به رامي، كم هو فخور بإنجازات رامي في مجال العمل الخيري والإنساني.
لا شك في أن رامي عياش الولد البار الذي أكرم أهله فأكرمه الله، ومن يُكرم أهله ويعمل عملاً صالحاً يلقى ذلك في الدُنيا والآخرة.