اخبار

أين ماجدة الرومي من سياسة التجديد؟

نحنا: لا يختلف إثنان على قيمة الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي الفنية، وعلى مكانتها الكبيرة في قلوب الجمهور اللبناني والعربي، وتُعتبر الماجدة من أبرز نجوم لبنان الذين يشاركون في أهم المهرجانات اللبنانية والعربية.

على الرغم من النجاحات التي تحققها الرومي على صعيد الحفلات، إلا أن نجاحاتها تعتمد فقط على أرشيفها الغنائي القديم، حيث تقدم أبرز أغنياتها التي صدرت في الثمانيات والتسعينات، وتقدم عدد محدود من أغنياتها التي صدرت في الألفية، مما دفع البعض على مواقع التواصل الإجتماعي بمطالبة ماجدة الرومي بالتجديد وإطلاق أعمال غنائية جديدة تقدمها خلال الحفلات والمهرجانات.

يُعد ألبوم “غزل” الذي صدر عام 2012 أخر ألبومات ماجدة الرومي، ولم تصدر منذ حينها أي عمل غنائي جديد سواء كان أغنية منفدرة أو ألبوم جديد، وللمفارقة أيضاً أن الرومي قد أصدرت خلال 16 عشر عام ألبومين غنائيين فقط، ألبوم “اعتزلت الغرام” عام 2006، وألبوم “غزل” عام 2012، إضافة إلى ألبومين دينيين.

هل يُعقل أن تغيب نجمة كبيرة بحجم ماجدة الرومي عن جمهورها وتقدم خلال الحفلات أعمالها الغنائية القديمة فقط؟ والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذا التقصير والغياب؟ وأين ماجدة الرومي من التجديد والمنافسة؟ أو إنها أسيرة نجاحات أعمالها الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى