NE7NA BN7KI

نحنا بنحكي – احمد سعد دخل لعبة الترند والغرور مقبرة النجاح

موسى عبدالله – نحنا: لا يختلف إثنان على المكانة التي وصل اليها الفنان المصري احمد سعد بعد مجموعة ناجحة من الأعمال الغنائية التي تُصنف ب Hits مثل “عليكي عيون” و “وسع وسع” و “سايرينا يا دنيا” و “قادر اكمل”، الا أن احمد سعد دخل لعبة “المهزلة” مؤخرا، وقدم أكثر من عمل غنائي دون المستوى الفني المطلوب، وكأن الغرور بات يتملكه، حيث سقط في فخ الترند، وباتت اختياراته الفنية تأخذ منحدر السقوط والتراجع حتى لو حققت مليارات المشاهدات.

قدم احمد سعد خلال الأسابيع الأخيرة ثلاث أعمال غنائية، أغنية “يا ليالي” ديو مع الفنانة المصرية روبي، وأغنيتي “هلا بيك يا مدلع” و “دب دب”، وجميعها دون المستوى المطلوب، والقاسم المشترك بين هذه الأغنيات اداء احمد سعد الذي وصل الى “الصراخ” و “العيِّط”، ظناً منه وأن اداءه بهذا الشكل يجعله يكسب المنافسة ويُقدم ترند جديد، ولكن بعض الظن إثم.

يمتلك احمد سعد الموهبة وبصمة الصوت الخاصة، الّا أن أعماله الغنائية الأخيرة صالحة لهؤلاء الذين يقدمون المهرجانات، فالوصول الى القمة لا يكون عن طريق تلك الأغنيات التي أخذت نسقاً مختلفاً عما قدمه في أغنياته الرومنسية أو تلك الإيقاعية التي كانت ضمن المستوى الفني والموسيقي المطلوب، فما الهدف من تلك الأغنيات التي قدمها مؤخرا؟ فهل أصابه الغرور وظن أن أي مادة غنائية قد يقدمها سوف تحقق النجاح وتكون فوق النقد والشبهات.

لا بُد وأن يُدرك احمد سعد أن أمامه الكثير كي يصل الى المرتبة الأولى، ولا بُد وأن يُثبت للجميع على أنه ليس فقاعة صابون أو حالة مؤقتة سوف تذهب مع الرياح، فالوصول الى القمة يتطلب مستوى ثابت ومختلف من الأعمال الغنائية، فالسقوط والتراجع أسهل بكثير من الصعود الى القمة، لذلك لا بُد وأن يكون احمد سعد على يقين بأن ما قدمه ويُقدمه مؤخراً ينصب في خانة التراجع الفني، ولا بُد وأن يعيد حساباته الفنية ويُدرك بأن الغرور مقبرة النجاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى