NE7NA BN7KI

نحنا بنحكي – حكاية شيرين عبد الوهاب.. مسلسل مكسيكي طويل!

موسى عبداللهنحنا: انشغل الرأي العام المصري والعربي منذ أكثر من ٣ أسابيع بأزمة النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب ودخولها المشفى للعلاج من الإدمان وخروجها بعد تلك الأسابيع، وسط تضارب في الأخبار والمعلومات حول حقيقة أزمتها والأسباب الحقيقية لدخولها المشفى، حيث ضاعت الطاسة، واختلط الحابل بالنابل من أخبار لم تعد دقيقة في أزمة صاحبةمشاعر“.

منذ أسابيع والأخبار عن شيرين تتصدر مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية ومحرك البحث على موقع غوغل، حيث باتت قضية شيرين بمثابة الشغل لمن ليس لديه عمل، وكأنها البيضة التي تبيض الذهب للمواقع والإعلاميين والصحفيين والمحاميين، رأي من هنا وآخرمن هناك، ووسط كل هذا لم يعد يُعرف من يمسك الخيل ومن يرمي السهام، اذ اختلطت الآراء وتضاربت المعلومات، ولم تعد واضحة الصورة لما حصل ويحصل مع نجمة لا بُد وأن يكون مكانها على المسارح بين جمهورها.

لن ندخل في جدل ونقاش حول ما يُقال عن إدمان شيرين ومشاكلها الشخصية والعائلية، فهذه الأمور لا بُد من علاجها وحلها بعيداً عن مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام، لما تحمله من تأثيرات سلبية على شيرين ومشوارها الفني على الرغم من حملات التضامن معها منذ بداية أزمتها، وما يمكن طرحه من سؤال، أين لغة العقل وأين العقلاء من أجل توجيه شيرين وأسرتها بعيداً عن الأضواء والعمل على حل هذه الأزمة خلف الكواليس دون السماح لأحد بالتدخل في هذا الأمر الذي قد يتحول الى مسلسل مكسيكي طويل طالما وأنالمحبين كتارولا بُد من وضع خطوط تحتالمحبين كتار“.

قد تكون شيرين ضحية نفسها قبل أن تكون ضحية الآخرين،  والحقيقة المُرة أن الجميع استغل شيرين وعمل ضد مصلحتها وفاقموا منأزمتها، ونقلوها من مكان الى آخر لا يشبه نفسيتها وطيبة قلبها، حيث تحولت تلك الطيبة من نعمة الى نقمة، فهذا الزمن لا يسمح للطيبينبالحفاظ على أنفسهم، وشيرين الطيبة لا بُد وأن تعمل في قادم الأيام على نفض الغبار عن قلبها وعقلها، وتعمل تحت قاعدة أن الحياة إنتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى