تقرير نحنا

تقرير نحنا – ساوند كلاود منصة رقمية عالمية تُقدر الجمهور

موسى عبداللهنحنا: لا شك في أن عملية توزيع الأعمال الغنائية تغيرت عن السابق في ظل التطورات الرقمية، وتطور تكنولوجيا الإنترنت وتحول الأسواق الى أسواق رقمية وافتراضية، وأصبحت عملية التوزيع للأعمال الغنائية تقوم على التوزيع الرقمي على المنصات الموسيقيةالمحلية والعالمية.

تنتشر المنصات الرقمية على نطاق واسع في العالم، ولعل أبرزها منصة ساوند كلاود العالمية، اد تُعد واحدة من أفضل المنصات الموسيقية، وتتفوق على تلك التي يُركز عليها نجوم الغناء العرب الذين يركضون وراء المنصات التي باتت مثل البرستيج فقط.

أُسست منصة ساوند كلاود عام ٢٠٠٧ أي قبل المنصات المحلية والعالمية الأخرى، وتتيح ساوند كلاود رفع الأغنيات

وتحميلها بسهولة دون أي وسيط أو موزع رقمي كما المنصات الأخرى، وتُتيح مشاركة الأغنيات بكل سهولة على المدونات ومواقع الويب ومواقع التواصل الإجتماعي، كما ويزور المنصة حوالي 175 مليون شخص كل شهر، كما وأنها متوفرة كتطبيق للهواتف الذكية.

مميزات عدة تمتاز بها منصة ساوند كلاود، اذ لا تطلب من الجمهور الإشتراك برسم مالي معين للوصول الى الأغنيات المتاحة على المنصة، ولا يُوجد دعايات واعلانات تصيب المستمع بحالة من الملل من تلك الإعلانات التي تكثر بشدة على باقي المنصات، كما وتُمكن المستمع من التحكم بالأغنية من ناحية تقديمها وتأخيرها دون إشتراك.

تُنافس ساوند كلاود بقوة غيرها من منصات البث الموسيقي مثل سبوتيفاي و أبل ميوزيك وبلاي ميوزيك وغيرها من المنصات التي تُركز فقط على الربح المالي دون الأخذ في عين الإعتبار الجمهور والمبدعين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى