اخبار

هل أخطأ الإعلام في تناول قضية خطف هيفاء وهبي في فرنسا؟

نحنا: تعرضت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي قبل أقل من أسبوع لمحاولة خطف في العاصمة الفرنسية باريس، وتناولت بعض وسائل الإعلام العربية هذا الموضوع بإستهزاءٍ شديد معتبرين أن ما حدث مع هيفاء وهبي مجرد فيلم مفبرك من صناعة النجمة الإستعراضية، وكأن هيفاء وهبي بحاجة إلى هذه الأفلام كي تكسب بعض من الشهرة، والحقيقة الثابتة أن هيفاء ليست بحاجة إلى إختراع مثل هذه الأحداث في بلد مثل فرنسا يسوده القانون والنظام.

هيفاء وهبي التي أعربت عن إمتعاضها من تناول موضوع إختطافها بسطحية من قبل بعض وسائل الإعلام، أكدت على أن ما حصل معها في باريس قد أصابها بالذعر والخوف وأن محاولة تشويه سمعتها تخيف البعض، وقالت في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر “حادثة باريس اخافتني ولكن محاولة تشويه سمعتي وتكذيبي سوف تخيفكم ولساني عندما ينطق بالحقيقة يقطع رؤوس كل الأقلام والألسنة الكاذبة”، ونشرت أيضاً  رسالة موجهة لها من الشرطة الفرنسية بمثابة دليل على أن ما حصل معها في باريس هو محاولة خطف وليس فبركة كما إتهمتها بعض وسائل الإعلام، وعلقت بالقول “لما بتفوت الحقيقة من الباب بتهرب الشائعة من الشباك!”.

أخطأت وسائل الإعلام في إتهام هيفاء وهبي بمحاولة خطف نفسها وفبركة حادث باريس، ولا بد وأن تتوخى هذه الوسائل الدقة والحذر في نشر الأخبار وتناول كرامة الناس بموضوعية دون اللجوء إلى الأساليب الملتوية.

haifa1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى