نحنا: تشهد الدراما العربية منذ سنوات أزمة نصوص وأفكار، ووصلت الى درجة خطيرة من التراجع في الموسم الدرامي الحالي في رمضان ٢٠٢٣، حيث ظهرت معظم الأعمال الدرامية التي تعرض حالياً فارغة من المضمون والمحتوى الجيد والجديد.
يبدو وأن معظم شركات الإنتاج تركض خلف القشور بعيداً عن المضمون القوي، وتسعى خلف الأفكار المستهكلة وإعتمادها كمواد أساسية على الرغم من تناولها في أعمال درامية سابقة، ما يُشير الى أن الهدف من تلك الأعمال تجاري.
لا بُد وأن يدرك القيمين والمنتجين والممثلين أن مواضيع المخدرات والدعارة والعربدة والخطف والقتل والعصابات باتت افكار مستهلكة اكل الدهر عليها وشرب، واذا لا بُد من اللجوء الى تلك الأفكار لا بُد من التجديد بطريقة مختلفة وإفساح المجال أمام المؤلفين والكتاب لتقديم ماعندهم برؤية جديدة.