موسى عبدالله – نحنا: فرض النجم السوري ناصيف زيتون إسمه بقوة على الساحة الفنية العربية، وبات من نجوم الصف الأول عن جدارة واستحقاق، حيث وصل بألبومه الأخير “بالاحلام” الذي صدر قبل أسابيع الى مرحلة النضوج الفني.
مع تراجع معظم نجوم الغناء في الوطن العربي، نجح ناصيف زيتون بتقديم مواد غنائية مختلفة خاصة بألبوم “بالاحلام” الذي يُعد واحداً من الألبومات المميزة في السنوات الأخيرة، وجعل منه منافساً صعباً لمن سبقوه بأشواط.
من تابع ناصيف زيتون خلال السنوات الماضية يُدرك النسق التصاعدي في مسيرته، حيث صعد سُلم النجاح خطوة خطوة معتمداً على المقولة الشعبية “يللي بيطلع بسرعة بينزل بسرعة”، وإعتمد على تقديم الأغنية الضاربة، حيث أسس خطاً فنياً، ورسم هوية فنية لا تشبه الا صوته.
لا شك في أن نجاح ناصيف زيتون ليس من باب الحظ والصدفة، بل هناك عدة عوامل وراء نجاحه:
١– نفس ناصيف زيتون الطويل وعدم استسلامه عقب فوزه بلقب ستار اكاديمي، حيث انتظر الفرصة المناسبة واستغلها.
٢– اعتماده على ادارة اعمال قوية وذكية حيث الانسجام الكبير مع ادارة اعماله.
٣– تركيزه على الأغنية اللبنانية إذ لم يخلط الحابل بالنابل كما بعض الفنانين فقد إعتمد على الأغنية اللبنانية من أجل النجاح.
٤– تركيزه على النوعية بعيداً عن الأغنية التجارية إذ حققت جميع أغنياته النجاح.
٥– خامة صوته التي تساعده على تقديم مختلف الأنماط الموسيقية حيث قدم الشعبي والرومنسي والطرب الشعبي والايقاعي.
٦– يمتلك كاريزما وحضور مميز على المسرح والشاشات إذ يُعتبر قريب من القلب وهذه النقطة من أهم أسباب نجاح أي فنان.
٧– تواضعه وعدم غروره كما بعض الفنانين الشباب الذين ظنّوا بأنهم طالوا القمر.
٨– سياسة التسويق والترويج المدروسة لأعماله والتي تقوم على التجدد والابتكار.
٩– امتلاكه قاعدة شعبية واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي.
١٠– طموح واردة ناصيف نحو تقديم المزيد والأفضل.