موسى عبدالله – نحنا: يُعتبر موضوع إطلاق الألقاب على الفنانين العرب محط جدل واسع في الساحة الفنية منذ عقود، حيث أن معظم تلك الألقاب التي أطلقت على الفنانين العرب غير منطقية وغير مبررة، ولا تتناسب مع قدراتهم الصوتية حتى وصلت الى حد المبالغة.
بما أن الألقاب الفنية أمراً واقعاً لا مفر منه في الساحة الفنية التي تشهد كل يوم إطلاق ألقاب جديدة، هناك بعض الألقاب الغريبة والعجيبة، والتي بحاجة الى ترجمة وتفسير، حيث أنها لا تدل على معنى واضح.
الفنان السعودي رابح صقر يحمل لقب “صقر الأغنية الخليجية” ويعتبر الصقر من أهم الطيور والرابط ما بين لقبه واسمهقد يكون عائلته.
الفنان السعودي عبادي الجوهر يحمل لقب “اخطبوط العود” وهل أصبح للعود “أخطبوط”، والرابط بين اللقب والاسم أنعبادي الجوهر من أشهر العازفين على العود ولكن لقب “اخطبوط” غير مبرر.
الفنان السعودي خالد عبد الرحمن يحمل لقب “مخاوي الليل” ولا يوجد رابط ما بين اللقب والغناء، وما المغزى من إطلاق هذا اللقب؟
الفنان السعودي راشد الماجد يحمل لقب “سندباد الاغنية العربية” والسندباد هو الذي يجول، ولكن راشد الماجد لم يقدم كل أنماط الغناء العربي.
الفنانة العراقية شذى حسون تحمل لقب “عطر الاغنية العربية”، هل يفوح من صوتها العطر أو أن للأغنية العربية عطر، ماالمقصود في عطر الأغنية العربية؟ أين الرابط في ذلك.
الفنانة المصرية مي كساب تحمل لقب “مزة الجيل” وهل يُعقل أن يطلق هكذا لقب “سوقي” على فنانة، واذا ما اردنا التماشي مع اللقب فإن مي كساب قد لا تستحقه على صعيد المظهر الخارجي.