Ne7na Magazine Magazine
موسى عبدالله – نحنا: لا يختلف إثنان على أن الفنان مثل غيره من رواد مواقع التواصل الإجتماعي قد يُخطئ بالضعط على زر الإعجاب على منشورٍ ما أو إعادة التغريد على موقع أكس – تويتر سابقا، وقد تحمل تلك التصرفات الخاطئة إساءة لبلدٍ ما أو فنان ما أو أي موضوع مثير للجدل.
بما أن الفنان قد يُخطئ مرة أو أكثر بإستخدام زر الإعجاب على موقع أكس، لا بُد وأن يكون أكثر تركيزاً وإنتباهاً في إستخدام تلك المنصة، خاصة وأن أي خطأ من هذا النوع سوف يضعه في ورطة ومشاكل بغنى عنها، لأن هكذا نوع من الأخطاء ممنوع، والمصيبة اذا فعلاً يقصد القيام بتلك الحركة من أجل توجيه رسالة ما أو الإساءة لغيره.
المصيبة الكُبرى أن بعض الفنانين يضغطون على زر الإعجاب عن سابق إصرار، ويشهد موقع أكس على أخطاءهم وإساءتهم لغيرهم من الفنانين، وعندما تقع الواقعة ويصبحون في مرمى الإتهام يدافعون عن أنفسهم بأن ما حصل من باب الخطأ، فالخطأ قد يكون مرة ولكن عندما يكون اللايك الخاطئ بالجملة فإن ذلك لا يمكن تبريره.
لا بُد وأن يدرك أهل الفن أن حركاتهم وتصرفاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي محسوبة عليهم، وأي خطأ لا يمكن تبريره، و في حال عدم قدرتهم على التحكم بأعصابهم وتصرفاتهم فالأجدر إعتزال مواقع التواصل الإجتماعي أو تسليم إدارة حساباتهم لأشخاص من أصحاب الخبرة.
