تقرير نحنا – نجوم عرب أبدعوا في الغناء والتلحين.. من هم؟

موسى عبدالله – نحنا: شهدت الساحة الفنية العربية منذ زمن العمالقة وجود حالات استثنائية تمثلت بإتجاه بعض المطربين الى التلحين، وتقديم اجمل الألحان التي لا تزال راسخة وتركت علامة فارقة في تاريخهم الفني.

من موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب والعملاق الراحل وديع الصافي والكبير زكي ناصيف والموسيقار الراحل ملحم بركات والقافلة تطول، حيث قدم هؤلاء العمالقة لأنفسهم ولغيرهم من الفنانين مئات الألحان التي تحولت الى أغنيات ضاربة ومحفوظة في المكتبة الفنية العربية.

بعد العمالقة الكبار الذين فارقوا الحياة وتركوا مدارس كبيرة في التلحين، وأسسوا انماطاً موسيقية خاصة على صعيد الاغنية الشعبية والطربية، شهدت الساحة الفنية وجود عدد قليل من نجوم السبعينات والثمانينات الذين يعتبرون امتداداً للعمالقة على صعيد الغناء والتلحين في آنٍ معا، ومن هؤلاء النجم العربي وليد توفيق.

لم تقف تلك الحالة الاستثنائية عند النجوم الآنف ذكرهم، بل شهد التاريخ الفني المعاصر وجود عدد من الفنانين الذين يلحنون لأنفسهم وفي حالات خاصة يقدمون الحان لزملائهم الفنانين، ومن هؤلاء الفنانين الملحنين المصري عمرو دياب الذي يلحن لنفسه فقط، والتونسي صابر الرباعي الذي كان له تجارب ناجحة في التلحين، واللبناني عاصي الحلاني الذي لحن لنفسه مجموعة كبيرة من أشهر أغنياته وقدم اكثر من لحن للفنان نادر الاتات والفنانة هالا القصير وإبنته ماريتا الحلاني،واللبناني راغب علامة الذي قدم اكثر من اغنية من الحانه.

ومن أبرز الفنانين الملحنين، اللبناني رامي عياش الذي برع منذ دخوله المجال الفني بتقديم الألحان لنفسه وغنى من الحانه ملحم زين. واللبناني زياد برجي الذي قدم لنفسه وللأخرين أجمل الألحان وتعاون مع جورج وسوف ومحمد عساف واليسا ونانسي عجرم وغيرهم، والمصري تامرحسني الذي قدم لنفسه ولغيره ألحان ضاربة، والمصري تامر عاشور الذي تعاون مع أبرز النجمات المصريات مثل انغام، اضافة الى المصري رامي جمال.

ومن بين القائمة، الإماراتي فايز السعيد الذي تخطت ألحانه حدود الخليج، والفنان ماجد المهندس الذي قدم لنفسه ألحان رومنسية مميزة، واللبنانية ديانا حداد التي كان لها تجربة بأغنية “فرحة قليبي“.

اما العراقي كاظم الساهر فإنه حالة خاصة وفريدة ومدرسة متنوعة الانماط على صعيد التلحين لانه لحن القصيدة ولحن الاغنية العراقية باللهجة العامية وقدمها في قوالب فنية مميزة ومختلفة عن الاخرين. واللبناني مروان خوري الذي يُعتبر حكاية مختلفة عن الجميع لأنه جمع بين الغناء والتلحين وكتابة الشعر الغنائي وكما يقال فخامة الإسم تدل على المرحلة الفنية الكبيرة التي وصل لها صاحب قصر الشوق، ويعتبر اللبناني سليم عساف من الوجوه الفنية المميزة حيث جمع بين الغناءوالتلحين وكتابة الشعر الغنائي.

من جهة ثانية، هناك بعض الفنانين الذين إشتهروا في بداياتهم الفنية كملحنين ومن ثم عرفوا كمطربين، ومن بينهم اللبناني وسام الأمير الذي يعتبر من أهم الملحنين في لبنان، واللبناني صلاح الكردي الذي قدم باقة مميزة من الألحان لعدد كبيرمن النجوم أمثال صابر الرباعي واليسا وسعد رمضان وغيرهم.

عن Ne7na Magazine

شاهد أيضاً

تقرير نحنا – 20 أغنية ضاربة صدرت عام 2000.. ما هي؟

موسى عبدالله – نحنا: شهدت الساحة الغنائية في الوطن العربي قبل عقدين، صدور عشرات الأعمال …