موسى عبدالله – نحنا: لا شك في أن شركات الإنتاج الغنائي، تحتاج الى العقل المخطط الذي يتميز بالرؤية الواضحة، والخطة المستقبلية التي تنهض بالشركة، وتضعها في المقدمة.
سالم الهندي، اسم لا يختلف اثنان على ذكاءه، وتخطيطه ومتابعته، ويُعتبر “دينمو” شركة روتانا للمرئيات والصوتيات، وكما يُعرف بين أهل الفن والصحافة والإعلام، العراب أبو فواز، الذي شكل وجوده على رأس إدارة روتانا، قوة حقيقية للأغنية العربية.
يُعتبر سالم الهندي القوة الضاربة في الأغنية الخليجية والعربية، والمُهندس الحقيقي للحفلات والمهرجانات والألبومات الغنائية، وعراب المصالحات والتسويات الفنية، اذ يُجيد اللغة الديبلوماسية بإحترافية، ويتصرف بأسلوب المدير المخضرم الذي لا تمر من تحت إبطه شاردة أو واردة الّا ويعرفها.
استغل سالم الهندي كل التحولات والتطورات الرقمية لتأسيس حقبة فنية جديدة في روتانا، اذ يعمل في الكواليس من أجل مصلحة الأغنية العربية، وسعيه نحو التطوير الفني وادخال كافة التحديثات والتطورات الى صلب الانتاج الخاص بشركة روتانا، ورفع منسوب المنافسة.
كلمة حق بحق سالم الهندي، الرجل المناسب في المكان المناسب منذ عقود، والساحة الفنية لا معنى لها دون هذا العراب الذي نقل عالم الإنتاج والتوزيع الى بر الأمان ضارباً في عرض الحائط كل التحولات والإنعطافات.
في يوم ميلاده الذي يُصادف اليوم في الثالث والعشرين من تشرين ثاني/ نوفمبر، لا يختلف إثنان على أن سالم الهندي بمثابة القوة الضاربة في عملية الإنتاج نظراً لما يقوم به منذ أكثر من ٣ عقود من خلال منصبه في روتانا.