اخبار

لما لا تترشح نجوى كرم للإنتخابات النيابية في لبنان؟

موسى عبدالله – نحنا: يبدو وأن حل الأزمات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية في لبنان يتطلب معجزة، وإنتهى زمن المعجزات في القرن الواحد والعشرين، فقد وصلت الأمور إلى ذروتها، وبات البلد بحاجة إلى تغيير جذري، خاصة وأن الإنتخابات النيابية على الأبواب ولا بد من إنتخاب وجوه جديدة تمتلك روح التغيير وبناء دولة قادرة على النهوض بالوطن من ظلام الفساد.

قبل أشهر من الإنتخابات النيابية في لبنان، لم تعمل السلطة الحالية على حل مشاكل الكهرباء والبطالة والنفايات، وكل المشاكل في لبنان تندرج في خانة الفساد، والكارثة الكُبرى ملف النفايات، فقد إنتشرت النفايات على الشواطئ اللبنانية بعدما إنتشرث في الأحياء وبين البيوت، ولم تعمل الحكومة الحالية على حل ملف النفايات.

في ظل إنتشار النفايات على شاطئ الذوق، وصفت النجمة اللبنانية نجوى ما يحصل بأنه “قلة ذوق”، ونشرت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر صورة للنفايات المنتشرة على شاطئ الذوق، وعلقت بالقول “على شط بحر الزوق خدوا وشوفوا هالذوق”، وعادت قالت في تغريدة صارمة جداً “انطلاقا من غرفنا وبيوتنا ومنطقتنا منطبّق أخلاقنا عبلدنا! وما تنتخبوا اللي ما بيعتبرنا نخبة”.

جاءت تغريدة نجوى كرم من “حرقة” ووجع على البلد، فقد وضعت النقط على الحروف وطلبت من اللبنانيين أن ينتخبوا من يتمتع بالأخلاق قبل أي شيء، والسؤال الإفتراضي لما لا تترشح نجوى كرم للإنتخابات النيابية في لبنان؟.

تمتلك شمس الأغنية اللبنانية قاعدة شعبية واسعة، اذ تتفوق على الأحزاب والزعماء في لبنان من حيث الجماهيرية، والأهم من ذلك أنها تمتلك أخلاق ومبادئ ثابتة، والأهم أيضاً أنها شخص وطني بإمتياز، تُحب لبنان وتحرص على أرضه أكثر من جميع المسؤولين اللبنانيين الذين لم يقدموا سوى الويلات والفساد لبلد الأرز.

يبقى السؤال إفتراضي، ولكن عندما تتحول الفرضية الى واقع، لا شك في أن نجوى كرم “أخت الرجال” وتمتلك مشروعاً إنتخابياً يخولها المنافسة والفوز، وإعلاء شأن لبنان والعمل على حل المشكلات الداخلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى