تقرير نحنا

تقرير نحنا – لماذا وائل كفوري نجم الأغنية اللبنانية للعام ٢٠٢١؟

موسى عبداللهنحنا: لا يختلف إثنان على النجاحات الضخمة التي حصدها النجم اللبناني وائل كفوري في عام ٢٠٢١، فارضاً نفسه سيداً على الأغنية اللبنانية عن جدارة واستحقاق.

لا ينكر نجاحات وائل كفوري في العام ٢٠٢١ سوى من أصابه عمى القلب قبل البصيرة، اذ أن نجاحاته واضحة للجميع دون استثناء، وما حصده حتى اللحظة بمثابة نجاح للأغنية اللبنانية التي لم تجد سوى الكفوري حاضراً وبقوة للنهوض به في ظل تقاعس معظم نجوم الأغنية اللبنانية على تقديم الأعمال الغنائية الضاربة.

طرح وائل كفوري في عام ٢٠٢١ أغنيتين باللهجة اللبنانية، وتُعادل كل أغنية ألبوم كامل، حيث طرح أغنيةكلنا مننجرالتي حصدت أكثرمن ٦٤ مليون مشاهدة، كما وطرح أغنيةالبنت القويةالتي حصدت أكثر من ٧٠ مليون مشاهدة.

لم يقتصر نجاح أغنيتيكلنا مننجروالبنت القويةعلى النجاح الرقمي، اذ فرضت كل أغنية نفسها بقوة في أماكن السهر والمطاعم والحفلات والسيارات، وسط انتشار هائل بين جمهور رواد تطبيقي تيك توك وانستغرام، ما يدل على جودة كل أغنية، اذ تُعتبر كل واحدة بمثابة أغنية ضاربة.

في جميع حفلات وائل كفوري في صيف ٢٠٢١ كانت أغنيتيكلنا مننجروالبنت القويةحديث الحضور الذي حفظ كل واحدة عن ظهرغيب على الرغم من حداثتهما، الا أن الأغنية الضاربة لا تحتاج الى سنوات كي يحفظها الجمهور، بل أسابيع وربما أيام قليلة.

على صعيد أهم المهرجانات والحفلات في الوطن العربي، كان وائل كفوري جوكر الأغنية اللبنانية، حيث أحيا حفلاً ناجحاً ضمن حفلات الرياض وحفلاً ناجحاً ضمن حفلات صيف جدة بالمملكة العربية السعودية.

كما وأحيا حفلاً استثنائياً ضمن مهرجان قطر للتسوق، وأحيا حفلاً في الساحل الشمالي في مصر، وأحيا حفل عيد الأضحى في دبي بالإمارات العربية المتحدة. ويستعد لإحياء حفل في منطقة البحر الميت في الأردن الشهر القادم، متفوقاً في ذلك على نجوم الأغنية اللبنانية الذين اكتفى معظمهم بالحفلات الخاصة بعيداً عن الحفلات الجماهيرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى