عاصي الحلاني والخيل قصة لا يقرأها سوى الخيالة
موسى عبدالله – نحنا: لم تعد العلاقة بين النجم اللبناني عاصي الحلاني والخيل مجرد هواية أو إقتناء للخيول في مزرعته في البقاع، بل أصبحت جزءاً أساسياً من حياته، ويمكن وصفها بأنها أسلوب من الحياة البسيط حيث يجد فارس الغناء العربي راحته وسعادته بعيداً عن الأضواء و “عجقة” الفن، وكما يقال “إن الخيل ميامين” أي مباركات من اليُمنِ والبركة، ومعروف عن الخيل الكرم والعزة، وهذا حال عاصي الحلاني الذي إكتسب صفات الفارس قولاُ وفعلاً.
عاصي الذي يتردد بإستمرار الى قريته في البقاع اللبناني، دائماً ما ينشر عبر صفحاته على مواقع التواصل الإجتماعي صور الخيل في مزرعته، ويظهر من خلال الصور مدى إهتمامه وحرصه وعنايته بالخيل حيث المكان المحبب الى قلبه، وكما يقول المتنبي “أعز مكان في الدنى سرج سابح، وخير جليس في الزمان كتاب”.
في هذا السياق، نشر عاصي عبر حسابه الرسمي على تويتر عدة صور جديدة أثناء تواجده في مزرعته، وأرفقها بالقول “احلى صباح لما كون مع الخيل في المزرعة، سبحان الله، المنفق على الخيل في سبيل الله كالباسط يده بالصدقة ولا يقبضها”.
من المؤكد أن قصة عاصي الحلاني مع الخيل لا يقرأها سوى الخيالة، ولا يدرك معنى أقوال عاصي الا من كان الخيل في حياته بمثابة العادات والتقاليد، ولا يشعر بأهمية الخيل في حياة عاصي سوى من كان الخيل في حياته مقدس.
