رأي خاص – نجاح الممثلات اللبنانيات شوكة في عيون الحاقدين

موسى عبدالله – نحنا: يبدو أن نجاح الممثلات اللبنانيات عربياً بدق ناقوس الخطر عند بعض الممثلات السوريات اللاتي لم تمتلكهن اعصابهن لإطفاء نار الغيرة من الممثلات اللبنانيات اللاتي قطعن اشواط كبيرة في النجاح والوصول إلى المشاهدين العرب من المحيط إلى الخليج، في حين أن فئة كبيرة من الممثلات السوريات لم يتخطين حدود الجغرافيا السورية ولا زلن رهن نجاح ادوارهن داخلياً فقط، ويحاولن أن يحققن ما حققته النجمات اللبنانيات اللاتي يشكلن القمية الذهبية والمضافة للدراما اللبنانية والدراما العربية المشتركة.

اصوات كثيرة خرجت من داخل الدراما السورية ومن داخل اروقة الصحافة السورية تصوب النار بالسر والعلن على الممثلات اللبنانيات وتصفهن بأنهن عارضات أزياء فقط، وأنهن دخيلات على التمثيل ويتم استغلالهن من أجل الحصول على أكبر نسبة مشاهدة خاصة في الاعمال التمثيلية المشتركة “لبنانية وسورية ومصرية”، وأن النجاح الذي وصلن له لم يكن ليتحقق لولا النجوم السوريين الذين لعبوا دور البطولة في تلك المسلسلات المشتركة.

ادعاءات وافتراءات لا تمت للواقع بصلة ومن نسج خيال بعض النقاد والممثلات السوريات اللاتي تراجعت مكانتهن وأصبحن رهينات أمراضهن النفسية، وطبعاً تلك الامراض لا تشمل جميع الممثلات السوريات ولسنا بوارد إجراء اي تقييم، وكلمة الحق تقال بأن نجمات الصف الاول في سوريا من أهم الممثلات، ولكن الامراض النفسية سيطرت على أغلبهن وعلى ممثلات الجيل الجديد اللاتي لم يصلن إلى المكانة الكبيرة التي حققتها أبرز الممثلات اللبنانية أمثال نادين نسيب نجيم، سيرين عبد النور، نيكول سابا، وغيرهن في غضون سنوات قليلة حيث بات إسم الممثلة اللبنانية حديث الناس ونجاحها شوكة في عيون الحاسدين.

في نظرة سريعة على بعض الأعمال التمثيلية التي كانت حديث الجمهور العربي، فإن الممثلة اللبنانية كانت السبب الرئيسي في نجاح أي عمل درامي، وقدمت الممثلات اللبنانية خلال السنوات القليلة الماضية أقوى الأعمال الدرامية:

نادين نسيب نجيب: مسلسل “لو” الى جانب الممثل السوري عابد فهد والممثل اللبناني يوسف الخال، مسلسل “تشيللو” الى جانب الممثل السوري تيم حسن والممثل اللبناني يوسف الخال، مسلسل “سمرا” الى جانب الممثل المصري أحمد فهمي والممثل اللبناني طوني عيسى، مسلسل “نص يوم” الى جانب الممثل السوري تيم حسن، ويعرض خلال شهر رمضان القادم مسلسل “الهيبة” من بطولتها الى جانب الممثل السوري تيم حسن، فقد شكلت نادين وتيم ثنائي خطير.

سيرين عبد النور: مسلسل “روبي” الى جانب الممثل السوري مكسيم خليل والممثل المصري أمير كرارة، مسلسل “لعبة موت” الى جانب الممثل السوري عابد فهد والممثل المصري ماجد المصري، مسلسل “24 قيراط” الى جانب الممثل السوري عابد فهد، وتلعب أيضاً دور البطولة في مسلسل “قناديل العشاق” الذي يعرض خلال شهر رمضان بعد أيام قليلة والذي حاولت بعض الجهات السورية منعها من دخول سوريا للتصوير.

نادين الراسي: شاركت في بطولة مسلسل “الأخوة”، ولعبت دور البطولة في مسلسل “قصة” حب الى جانب الممثل السوري باسل خياط والممثل المصري ماجد المصري، وشاركت في بطولة مسلسل “جريمة شغف” الى جانب الممثل السوري قصي خولي.

في أدوار أقل، شاركت الممثلة اللبنانية ورد الخال في بطولة مسلسل “عشق النساء” الى جانب الممثل السوري باسل خياط، وتشارك في الجزء الثاني من مسلسل “خاتون” في رمضان 2017 بعد مشاركتها في الجزء الأول، وشاركت الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن في بطولة مسلسل “يا ريت” الى جانب الممثلين السوريين قيس شيخ نجيب ومكسيم خليل، وتشارك الممثلة اللبنانية نيكول سابا في بطولة مسلسل “مذكرات عشيقة سابقة” والذي يعرض حالياً ويشاركها البطولة الممثل السوري باسم ياخور والممثلة السورية كاريس بشار وأثار وضع إسمها في الشار قبل باسم وكاريس حملة ممنهجة ضدها وضد الممثلات اللبنانيات، وأظهرت الحملة كمية العنصرية والحقد تجاه الممثل اللبناني، وتجدر الاشارة إلى أن نيكول سابا من أنجح الممثلين في مصر ولم تتعرض لأي عنصرية في مصر.

يبدو أن بعض الأبواق داخل وخارج سوريا لم يناسبها نجاح الممثلة اللبنانية وخطفها للأنظار من نظيرتها السورية، والنجاح الذي حققته الأعمال الدرامية التي تم ذكرها أصابت البعض بالجهل والغيرة والحقد، والأشهر القادمة سوف تشهد تفوق الممثلة اللبنانية على باقي زميلاتها في العالم العربي نتيجة العمل الدؤوب الذي تقوم به الممثلة اللبنانية من أجل تطوير ذاتها وقدراتها التمثيلية، وسئمنا عنصرية وكلام لا يثمن ولا يغني من جوع، وكما يقال بالعامية “كل ما دق الكوز بالجرة” يتم ذكر الممثلات اللبنانيات.

عن Ne7na Magazine

شاهد أيضاً

نحنا بنحكي – عقد على رحيلها.. عندما لعب تشرين لعبته مع صباح

موسى عبدالله – نحنا: يصادف اليوم في السادس والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر، مرور عشر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *