اخبار

حسين الديك مغني “زقاقي” لا يمت للفن والأخلاق

موسى عبدالله – نحنا: لا شك في أن تراجع المستوى الفني في الوطن العربي ووصوله الى مرحلة الإنهيار قد سمح لأشباه المغنيين بدخول الساحة الفنية تحت قاعدة أن المال يتحكم بكل شيء، ويظن الدخلاء على مهنة الغناء أنهم نجوم صف أول وإذا ما نظرنا جيداً إلى أشكالهم الخارجية قبل الإستماع إلى أصواتهم أدركنا أن معظمهم من بيئات “زقاقية”، ومن المغنيين الجُدد المغني السوري حسين الديك الذي يظن نفسه من أهل المغنى السوري، حيث قدمت سوريا عشرات المطربين الحقيقيين أصحاب النُبل والخلق الحميد والقدرات الصوتية الخارقة، ودائماً ما كانت سوريا مهداً للحضارة الفنية.

لا يمت حسين الديك للفن السوري والعربي بأي صلة وما يقدمه بمثابة فن “زقاقي” لا يصلح لأي زمان ومكان وكل أغنياته قائمة على نمط موسيقي واحد “جعاري” حيث أن حسين الديك لا يمتلك الخامة الصوتية التي تخوله الغناء بل إنه يمتلك خامة صوت “مزعجة” تؤثر سلباً على المستمع، ناهيك عن أخلاقه “الزقاقية” إذ يتعامل بفوقية مع الناس ويعيش على الكذب والإحتيال على من سبق وعملوا معه، والمصيبة الكبرى أنه يتصرف وكأنه نجم صف أول، والحقيقة بأنه مغني “زقاقي” عديم الموهبة ومكانه في الدرجة العاشرة وقد لا تستقبله الدرجة العاشرة لأن موهبته صفر وصوته عدم.

من يظن نفسه حسين الديك كي يتعامل بفوقية وإستعلاء مع رجال الأمن في مطار بيروت الدولي إذ تصرف مع بعض العناصر بلغة التهديد ظناً منه وأن كلمته الأولى والأخيرة وأنه الأمر والناهي، ومن نفج ريش الديك إلا بعض الإعلام المأجور وكأن آل الديك بات لهم الفضل على الأغنية السورية والعربية.

يبدو وأن “الخسة” قد كبرت برأس حسين الديك ولا بد وأن يدرك أنه مهما حاول وسعى وبذل من مجهود ودفع مئات آلاف الدولارات لم ولن يكن في يومٍ من الأيام فنان حقيقي لأنه ناقص، تنقصه الموهبة والأخلاق، والفنان صوت وأخلاق وحضور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى