NE7NA BN7KIاخبار

رأي خاص – محمد اسكندر كسب الرهان في فيديو كليب “مصاري” ولغة المال والجنس تتحدث!

موسى عبدالله – نحنا: دائماً ما تكون أغنيات الفنان اللبناني محمد اسكندر مختلفة عن الأجواء الفنية السائدة في لبنان حيث يسير عكس التيار على صعيد ال  Audio وال Vedio مُقدماً نفسه كلاعب محترف وأساسي في الأغنية اللبنانية الشعبية.

بعد النجاح الذي حققته أغنية “مصاري” من كلمات وإعداد فارس اسكندر واللحن فلكلور سرياني وتوزيع عمر صباغ، أطلق محمد اسكندر عبر تطبيق أنغامي فيديو كليب أغنية “مصاري” من إخراج سام كيّال في تعاون جديد بعد النجاحات السابقة التي جمعتهما.

لا شك في أن محمد إسكندر دائماً مت يبحث في كليباته عن الغرائب والطرائف والإبتعاد قدر المستطاع عن الروتين والأفكار المستهكلة، وشهد كليب “مصاري” فكرة مختلفة جسد خلالها المخرج بكل حرفية تفاصيل أغنية “مصاري” بقالب إجتماعي وإقتصادي وكوميدي، وساد على الكليب أجواء من الجرأة والتحدي والخروج عن المألوف.

ظهر محمد اسكندر بالكليب في عدة شخصيات مركبة من أجل كسب الرهان وخدمة الأغنية بأفضل صورة ممكنة، وكسب الرهان حيث لعب عدة أدوار مثل “محمد سينيه، حمادة باباراتزي، دكتور اسكندر، ابو فارس، شيخ محمد”، وقدم كل شخصية من أجل خدمة فكرة ما يتناول خلالها الأوضاع الإجتماعية بطريقة طريفة وكوميدية حيث أن الكوميدية الساخرة هي أفضل أنواع الإنتقاد.

كليب مهضوم وخفيف، قريب من القلب، نقل خلاله المخرج واقع المجتمع اللبناني والعربي بكل منطقية وواقعية، جرأة كبيرة في الوصف والشرح والدخول في صلب الحياة الإجتماعية حيث النساء من تتحكم بالواقع الى حدٍ ما والرجل تتحكم به غريزته الجنسية والمال يتحكم بالجميع، فقد جسد المخرج كل حالة بطريقة منفصلة عن الأخرى حيث الفساد و “البرستيج” والمجتمع المزيف والجنس من أجل المال وكيف تبدأ الرشوة من البيت حتى تصل الى مفاصل الدولة.

فيديو كليب من العيار الثقيل لا يمكن فصله عن الواقع اللبناني والعربي بل إنه صورة طبق الأصل عما تشهده المجتمعات العربية بالسر والعلن حيث باتت بعض القضايا الإجتماعية واضحة للعلن وعلى عينك يا تاجر، وترجم محمد اسكندر وفريق العمل كلمات الأغنية الى مشاهد وصور حقيقية عن الواقع.

لمشاهدة فيديو كليب أغنية “مصاري” الضغط على الرابط:

https://play.anghami.com/video/25330035?bid=/aB1b/1CEkgyilUH

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى