اخبار

ديانا حداد.. طفح الكيل وردت الصاع صاعين

نحنا: منذ فترة ليست بالقصيرة، تعكف بعض الأقلام عبر بعض المواقع الصحفية وصفحات مواقع التواصل الإجتماعي على توجيه أشد الإنتقادات للنجمة اللبنانية ديانا حداد، بسبب أو دون سبب، وعند كل إنتقاد غير بناء هدفه الوحيد التشويه على نجاحات البرنسيسة، كانت تلتزم الصمت حيال هذه الإنتقادات، ولكن للصبر حدود وكما قالت كوكب الشرق أم كلثوم “ما تصبرنيش للصبر حدود”، فقد خرجت ديانا حداد عن صمتها وأطلق عبر حسابها الرسمي على تويتر سلسلة من التغريدات تحت شعار “طفح الكيل” حيث درت الصاع صاعين لكل منتقديها الذين هدفوا في الآونة الأخيرة الى التأثير على نجاحاتها بدءاً من إطلاق ألبوم “يا بشر” حتى إطلاقها مؤخراً أغنية “نصفي الثاني” والتي تلاقي رواجاً على مواقع التواصل الإجتماعي.

بدأت صاحبة “امشي ورا كذبهم” سلسلة تغريداتها بأسلوب مميز طارحة موضوع خاصة عن مثالية الناس، وقالت في تغريداتها المتتالية “هل أنتم مع من يدعي المثالية وهو خالي من الأخطاء على أساس ؟؟؟؟ وما خلى حدا من شره ونازل يغتاب بالعالم عدا عن النقد على الطالع والنازل، وهل المفروض الانسان ما يكترث للي ما عندهم شغله وعمله غير النقد ،،، اذا هني عاجبهم مش مهم يعجبك، أصبر على حسد الحسود فإن صبرك قاتله النار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله”، وأضافت “يا عمي اذا انت انسان فيك حقد وحسد دخيل الله فرغه بمكان ثاني هون بس بستقبل الناس النظيفة المحبة ولو تنتقد بس في اُسلوب بالطرح بس مين بدكم يفهم، علم المتبلم يصبح ناسي”.

وتابعت تغريداتها بالرد مباشرة على منتقديها بالقول “ما بدهم الناس تعيش يا عمي انتوا شو الكم شو هالحقد والغيرة ؟ اذا مش قادر تفرح وتعمل متلنا، ما تحكي عيرنا سكوتك أحسن! ما حدا كامل الكمال لله سبحانه وتعالى واصلاً اذا الانسان رح يدخل الجنة بيدخل برحمة رب العالمين مش بأعماله !!! كمان مش معناته الانسان يغلط، ويلا اكيد لأ !! بس يا عمي صفوا النية وما يعملولي فيها يبا انهم فهمانين يا عمي روحوا فتشولكم على حدا من مستواكم وعقليتكم الهابطة”، وأضافت “بني آدم خطاء وكلنا عنا اخطائنا وانا ما اتكلم عن الخطأ !! اتكلم عن الناس الحاقدة واللي بيعتبروا انك تحكي عن انسان بالعاطل مصرح له لأ يا عمي، بس بتعرفوا هالأشكال بدعيلهم الله يشفيهم لأنهم ما عندهم لا سلام ولا مصالحة مع نفسهم وغير واثقين بأنفسهم يعني نقص عاطفي هههه، يا اخي حب الناس حب اخوك عيش سلام مع نفسك قبل الناس الدنيا زايلة وكلنا رايحين وما بتاخد غير اعمالك والناس تدعيلك بالرحمة الله يرحمه كان كويس!”.

هذا وقالت “والله ما في حدا مضايقني بس بستغرب من كتير ناس حاملين السلم وماشيين فيه بالعرض ويلا خبيط بفلان وخبيط بفلان وهني من راسن لساسن اخطاء ! كون افضل منه وبنصفق لك ،، عن جد بدل ما تلتهوا بفلان قال وفلان عمل وفلان لبس وفلان اكل روح شفلك شي يفيدك بحياتك حاجي بقى ناس فاضية مريضة، اذا ما حكيوا وشغلوا لسانن بالقال والقيل عن الناس بتجيهن جلطة، وعلوا علوا عالمود ،،، افرحوا انبسطوا تسامحوا تفائلوا وعيشوا بسلام مع حالكم قبل ما تعيشوه مع الناس، الانسان اللي مش مقتنع بالنعم اللي أعطاه ياه بعمره ما بيتقبل الغير ،، يصبح هالشي عقدة عنده الين يصبح حسد وحقد وغيرة من الغير ! واضحة”.

واستعانت ديانا حداد بأحد أقوال والدها الراحل قائلةً “ذكرتوني بجارة من الجارات كانت تجي عند امي الله يرحمها وما تخلي حدا من شرها لدرجة صرنا بس نشوفها من بعيد نعمل حالنا مش شايفينها، والوالد الله يرحمه كان دايماً يقول اللي بيحكي على غيرك قدامك ويغتابه كون اكيد بيحكي عنك بظهرك وبيغتابك !! قاعدة”.

وعن النقد قالت “سألتوني ليش بيجيني نقد ؟؟؟ بسيطة لا يستهدف الا الانسان الناجح ولو انا بالبيت ما حدا بيجي صوبي ،، بعدين ليش تغني عراقي وليش تغني خليجي وليش تغني اغنية راقصة وليش تصوري بملابس كأنك طفلة!! والله حيرتونا واحترنا معاكم اذا الاغنية الخليجية او العراقية أولاً هاي لغة عربية مش هندية يعني لغتنا ونعتز فيها تانياً انا غنيت كل الالوان بالوقت اللي قليل جداً بيقدر يغنيها وبعدني في نطاق لغتنا العربية ! ثالثاً ما ضل حدا ما غنى هاللهجات وانا افتخر بغنائي لكل اللهجات واتميز بهالشي، بعدين اغنية راقصة ليش في حدا ما غنى اغاني راقصة من زمن عمالقة الفن ليومنا هيدا”، وعن اللبس قالت “اما اللبس شو بخبركم عن اللبس تركوا الناس سوري بهالتعبير اللي بدون ملابس واجوا علينا لابسة متل الاطفال ما لقيوا بالورد شي قالوا فيه شوك”.

أما عن إنتقاد حركاتها في كليب “نصفي الثاني قالت “بعدين نجي على مربط الفرس كبرتي وبعدك بتتدلعي كبرتي ومفكرة حالك صغيرة ! ههههه نعم صغيرة وبدي اتدلع واللي مش عاجبه خلي يضرب راسه بالحيط، روحوا شوفوا الكبار مين حبايبي بعدين ليش ما بتعملوا متلي ولا ما بتقدروا اكيد ما بتقدروا”، وختمت تغريداتها بالقول “حسب علماء النفس فإن الفاشلين في حياتهم يميلون الى البحث عن اخطاء الناجحين لإنتقادهم والتقليل من شأنهم لكي يشعروا انهم افضل منهم، بالصميم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى