اخبار

شاكيرا والولاء الاعمى للكيان الاسرائيلي على حساب ارض جذورها لبنان!

موسى عبدالله – نحنا: تُحيّ الفنانة العالمية شاكيرا حفل فني في الثالث عشر من تموز في لبنان ضمن فعاليات مهرجانات الارز الدولية، وللمفارقة تُحيّ شاكيرا المتحدرة من اصول لبنانية حفل فني في الكيان الاسرائيلي قبل ايام من حفلها في بلد الارز، اذا تحيّ في التاسع من تموز حفلها الاول في تل ابيب.

اثار خبر غناء شاكيرا  في اسرائيل غضب اللبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حملات دعت الى عدم السماح لشاكيرا بدخول لبنان والمشاركة في مهرجان الارز، اذ يعتبر هذا الامر بمثابة تطبيع غير مباشر مع الكيان الاسرائيلي.

شاكيرا والحب الاعمى للدولة الصهيونية

اعلنت شاكيرا في مرات سابقة عن حبها الكبير للكيان الاسرائيلي، وسبق وان وصفت اسرائيل خلال زيارة لها بأنها “أم الحضارات والروحانية منذ زمن بعيد”، اضافة الى ذلك فقد بكت شاكيرا على وفاة رئيس الكيان الاسرائيلي شيمون بيريز الذي قاد عدة حروب على لبنان وشارك في قتال المئات من اللبنانيين، واعربت شاكيرا عقب وفاته عن حزنها الشديد مشددة على ان قلبها انفطر ودموعها انهمرت عندما علمت بخبر وفاته.

علاقة شاكيرا بالرئيس الاسرائيلي السابق شيمون بيريز كانت قوية جداً اذ اظهرت بعض الصور من زيارتها لإسرائيل سابقاً مدى تأثرها به، وسبق واعرب عن اعجابه وتأثره بإحساسه، وقابلت شاكيرا كلامه بكل رحابة صدر معربة عن فخرها وسعادتها بما قاله الرئيس الاسرائيلي عنها.

لا شك في ان غناء شاكيرا في اسرائيل قبل لبنان بأيام قليلة فقط ليس محبباً وبثابة اهانة كبيرة، ولكن ولاء شاكيرا لاسرائيل واعتبارها اسرائيل بأنها ارض الحضارات والروحانية يعتبر قلة ادب واخلاق، وبمثابة السبب الاساسي لمنعها من دخول لبنان كونها لبنانية الاصل وفضلت الكيان الاسرائيلي على ارض جذورها لبنان.

من اختار شاكيرا للغناء في لبنان كان لا بد وان يغوص في تاريخ شاكيرا الفني ويدرك جيداً ما قالته اثناء زيارتها اسرائيل سابقاً، ويمكن تعديل الامر لأن الوقت لم يفت، ومن وصفت اسرائيل بالحضارة لا مكان لها في لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى