STAR WEEK

مي سكاف.. الثائرة التي قتلتها الغربة!

نحنا: فارقت الحياة يوم أمس الاثنين في الثالث والعشرين من تموز/ يوليو الممثلة السورية مي سكاف عن عمر ناهز ٤٩ عام، ولم تكشف الاسباب الحقيقية عن وفاتها في العاصمة الفرنسية باريس التي حضنتها بعدما نفاها النظام السوري خارج حدود بلدهاسوريا التي تتمنى الموت على أرضها.

شكل خبر وفاة مي سكاف جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعاها قسم من الجمهور وشمت بوفاتها قسم اخر من الجمهور، وبالتحديد الجمهور الذي عارض مواقفها السياسية المؤيدة للثورة السوري ضد نظام الرئيس بشار الأسد، اذ تعتبر مي سكاف من أشد المعارضين والمناهضين للنظام السوري حيث اعتبرها جمهور الثورة السورية بأنها الصوت الثائر بوجه الظلم والطغيان.

لم تكن مي سكاف مجرد ثائرة ضد الظلم والاستبداد، بل كانت مواطنة مؤمنة بسوريا الحرة والمستقلة، وكتبت قبل وفاتها بيومين عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “لن أفقد الأمل، لن أفقد الأمل، إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد”، وكان أملها بأن تكون سوريا حرة الا أن الموت شاء أن يخطفها قبل أن يتحقق حلمها برؤية سوريا الجديدة كما كانت تحلم.

بعد وفاة مي سكاف، تحول اسمها الى حديث زملاءها الفنانين السوريين المؤيدين والمعارضين للنظام السوري، حيث نعاها الجميع وعلى رأسهم النجمة اصالة نصري والممثلة كندا علوش والممثل جمال سليمان، اذ يعتبر هذا الثلاثي من أشد المعارضين للنظام السوري، بينما تعرضت الممثلة أمل عرفة المعروف عنها تأييدها الشديد للنظام السوري الى حملة من الانتقادات ممن شمتوا بوفاة مي.

رحلت مي سكاف في بلاد الغربة وربما قتلتها الغربة بعيداً عن أرض بلدها سوريا، وشاء القدر ان يكون موتها خارج سوريا عكس ارادتها وكأن القدر حتى في الموت خالف ارادتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى