NE7NA BN7KIاخبار

اليسا “عايشة” على أمجاد أغنيات عمالقة الفن العربي

موسى عبدالله – نحنا: يبدو وأن الفنانة اللبنانية اليسا، قد اعتادت على تجديد أغنيات عمالقة الفن العربي، واعادة توزيعها وتسجيلها بصوتها، في خطوة تُعتبر بمثابة سيف ذو حدين.

قبل أيام، طرحت اليسا أغنية “شمس العيد” للشحرورة الراحلة صباح، وطرحتها على طريقة الكليب، حيث ضم الكليب مشاهد من تسجيلها الأغنية داخل الاستديو، اضافة الى بعض المشاهد من حفلاتها السابقة، مع مشاهد آخرى من رحلة علاجها من مرض السرطان.

ضمت اليسا أغنية “شمس العيد” الى مجموعة أغنيات كبار الفن التي سبق وأن أعادت طرحها بتوزيع جديد، حيث سبق وأن طرحت أغنيات، “وحشتوني، لولا الملامة” للراحلة وردة الجزائرية، “اول مرة” للعندليب الراحل عبد الحليم، “قالولي العيد” للراحلة سلوى القطريب، “حلوة يا بلدي” للراحلة داليدا، “لو فيّ” للفنانة عايدة شلهوب.

لا شك في أن قيام الفنان/ة بتجديد أغنية من أغنيات الزمن الجميل، بمثابة خطوة جميلة، ولكن أن تتحول الى إدمان، فإن ذلك بمثابة خطوة ناقصة، خاصة في حالة اليسا، التي تُعتبر فنانة صف أول، وتُغني منذ ما يُناهز عشرين عام.

لا بُد وأن تُدرك اليسا، بأن سياسة تجديد أغنيات عمالقة الفن، لم تعد بالأمر الجيد من ناحية فنية، اذ تُعتبر سياسة خاطئة لنجمة في مكانها ونجوميتها، ولو جددت تلك الأغنيات في بداية مشوارها، كان المُتابع قد أدرك حينها بأنها تهدف الى الشهرة واثبات قدراتها الصوتية، ولكن أن تْقدم على هذه الخطوة في عز نجوميته، فإنها خطوة ليست بصالحها، وتطرح عدة تساؤلات، خاصة وأن أغنية “قالولي العيد” جاءت بعد أشهر قليلة فقط من طرحها البومها الأخير، الذي ضم أيضاً أغنية “وحشتوني” للكبيرة وردة.

لا شك في أن فنانة بحجم اليسا، ليست بحاجة الى الاستمرار في سياسة تجديد أغنيات الكبار، خاصة وأنها لم تُشكل أي اضافة للأغنيات التي أعادت توزيعها وتسجيلها بصوتها، وليس مُحبباً أن يقول البعض بأن اليسا تُلجأ الى تلك السياسة من أجل إنقاذ البوماتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى