تقرير نحنا

خاص – المشاهير العرب بين الفشل والنجاح في إستخدام مواقع التواصل الإجتماعي

هل نجح المشاهير العرب في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أمام جماهيرهم؟ سؤال تم طرحه على عدد من فانزات الفنانين والمشاهير العرب، أجاب البعض وتحفظ البعض الآخر فربما محبتهم لفنانيهم تصدهم عن التصريح بمدى نجاحهم في التواصل مع جماهيرهم أو مع عامّة الناس على مواقع التواصل الاجتماعي. 

المعروف أن عالم الفنانين أو المشاهير لايعترف بخصوصياتهم لاسيما بعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي التي ازالت اغلب الحواحز بينهم وبين جماهيرهم وأصبحت كالمنظار المقرب لما يدور في منازلهم أحياناً أو على طاولات طعامهم و حتى أثناء قيادتهم لسياراتهم. 

ليظل السؤال الأهم هل نجح هؤلاء المشاهير في تقريب المسافات بينهم وبين جماهيرهم بشكل ايجابي، أم أن هذه الوسائل باتت نقمة تخلق المشاكل والاشكاليات.

الفنانة بلقيس معروفة بنشاطها الدائم على وسائل التواصل بدءا من فيسبوك الى الكيك وصولا الى تويتر و انستغرام ثم سناب شات، ورغم قربها الملحوظ من معجبيها ومحبيها فهذا لا يعني أنها وصلت لبر الأمان حيث أن حسابها قبل فترة قد تعرض للتهكير والاختراق من قبل احد متابعيها وتجاوز بذلك حدوده لتقف الجهات المختصة رادعة أمامه بعد أن شهرت بلقيس باسمه وعنوانه أمام الملأ ليصبح اللصّ الشهير والمطلوب للقضاء و العدالة. 

كما أثار وجود بعض مشاهير سناب شات مثل نصره الحربي والتي كانت تعمل في محطة الام بي سي استياء الجمهور العربي عامة والجمهور الخليجي خاصة، لتتلقى بعد ذلك ردوداً عنيفة وهجوما شديد اللهجة من متابعيها إلى أن وصلت بها الحال أن تصرح في احدى الفيديوهات مؤخرا رغبتها في الانتحار بسبب الكم الهائل من التعليقات التي انهالت عليها بعد دخولها عالم السناب شات وتصوير يومياتها بالتفصيل وتعليقاتها المتكررة على بعض الشعوب واستنقاصهم بأسلوب سخرية واستهزاء متناسية أن الجماهير تستطيع أن تكون عامل فشلها واحباطها أو عاملا لنجاحها واستمرارها ولا اعلم حتى اللحظة عن تأكيد قرار نصره الحربي بإيقاف جميع حساباتها كما قيل مؤخرا أم انه أسلوب تشويق ليطالب جمهورها بقاءها على الساحة التي تليق بها. 

أما الممثلة السورية سولاف فواخرجي فقد ذكر متابعوها أن هناك من يدير جميع حساباتها ونادراً ماتكون هي شخصياً من يعلق على الفانز عبر حسابها بموقع انستغرام  فقط وهي بذلك وضعت حدّاً فاصلاً بينها وجمهورها لايسهل تجاوزه أو عبوره .

أما بالنسبة لاستخدام الممثلة اللبنانية نادين الراسي لمواقع التواصل الاجتماعي حسب رأي جمهورها فهي تستخدم التويتر والانستغرام بصورة جيدة جدا اما بالنسبة للفيسبوك هي تستخدمه على فترات متباعدة وعلى الأرجح أنها أوكلت الصفحة الخاصة بها لمكتب إعلامي وهي ليس لديها اي حساب على السناب تشات.

أما الفنانة السورية أصالة نصري فحسب اراء الجمهور العربي أكدوا انها لم تنجح في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وقد ارجعوا الاسباب لعوامل عديدة منها أن عفويتها دائماً تضعها في مواقف محرجة جداً فبعض تغريداتها تسبق تفكيرها دون تأني حتى وإن اعترضت على فكرة ما فهي تكتفي بكلمة تجعل الآخرين يحللون ويؤلون مغزى ذلك إلى ما لا نهاية لتبدو وكأن الاعلام استلم دفة سيطرته عليها لاشعورياً ودون أدنى جهد. والملاحظ أن أصالة نصري لم تدخل عالم التواصل الاجتماعي مبكراً وقد تكون الأسباب كون هذه الوسائل لاتناسب جيلها و لكثرة مسؤلياتها.

اما الفنانة الإماراتية احلام فقد اجمع الكثير على نجاحها ومواكبتها بشكل ملفت لاستخدام مواقع التواصل الإجتماعي يا سواء انستغرام تويتر سناب شات وحتى الكيك، وزوجها ايضا من المهتمين بالسوشيال ميديا وعدد الفولورز حتى و إن لزم الأمر أن يزيدوا عدد متابعيهم عبر برامج مخصصة لذلك يقدمها متجر الابستور.  لكن المتابعين لأحلام و رغم علمهم بعفويتها الا انهم يرونها مصدراً للأخذ والعطاء والشد والجذب في كثير من الموضوعات التي تنم عن قناعات او تناقضات حتى وإن وصل ذلك لخلق جو من النكتة واضحاك الآخرين. 

لو افترضنا تقسيم الفنانين او المشاهير حسب استخدامهم لمواقع التواصل الإجتماعي سيكون كالتالي :

القسم الاول تديره شركة الفنان لتسويق البوماته او فيديو كليب وهذا يعتبر رسمي بينما في نظر الجمهور يرون ذلك اسلوب مملّ كونه مجرد اخبار بصيغة رسمية ولا تتحدث عن اخباره اليومية. 

القسم الثاني يديره الفنانون بأنفسهم و ينقسمون الى فئتين :

فئة أولى مواكبة لجميع وسائل التواصل الاجتماعي.

فئة ثانية دخلت عالم السوشال ميديا من أجل إرضاء الجمهور.

 القسم الثالث خسر جمهوره  وكسب عداوات عديدة لسوء استخدامه للسوشيال ميديا مثل مريم حسين و نصره الحربي و حليمة بولند و غيرهم وظهروا  بصورة تسيء الى الوسط الفني جعلت جماهيرهم تطالبهم باعتزال هذه الوسائل. 

القسم الرابع هو من فاز  بمحبة  جمهوره وكسب احترامهم مثل نادين نجيم و نوال الكويتية و تيم حسن ونانسي عجرم وغيرهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى