حصري نحنا

خاص – ما لم يكشفه عاصي الحلاني عن انماء قريته “الحلانية”

موسى عبدالله – نحنا: يقترن عمل الخير ومساعدة الآخرين بالإيمان الداخلي لكل إنسان، ودائماً ما كان فعل الخير الحقيقي على علاقة تامة بالسرية، لأن فاعل الخير لا يتباهى بذلك أمام الناس، وما تفعله يمينه لا تعرف به شماله.

يُعتبر النجم اللبناني عاصي الحلاني من الأشخاص الذين لم ينسوا أصلهم وقريتهم، ولم يخرج من بيئته التي علمته الأصول، بل كان قريباً من أبناء “الحلانية” في البقاع اللبناني، ويده ممدودة نحو الخير والمساعدة والمساهمة في الإنماء.

لم يتباهى فارس الغناء العربي يوماً في فعله للخير، ولم يكشف يوماً ما يفعله وما يُقدمه في سبيل فعل الخير من جهة، ومساهمته في انماء قريته من جهة آخرى، اذ إقترن فعله للخير بالآية الكريمة “وأما بنعمة ربك فحدث”.

تداول فانز عاصي الحلاني على مواقع التواصل الإجتماعي، صوراً لبعض اليافطات في قريته والتي تحمل صوراً للحلاني مع شكره على مساهمته في إنماء “الحلانية”، والتزم الحلاني الصمت تحت شعار فعل الخير واجب عليه، خاصة تجاه قريته التي قدمته للجمهور.

من باب كشف ما لم يكشفه الحلاني، علمنا في موقع نحنا، أن عاصي الحلاني قد عمل على المساهمة في انماء قريته منذ أكثر من عشرين عام، حيث استغل علاقاته من أجل انماء “ضيعته”، وقام بتزفيت الطُرقات عدة مرات، وشراء أضوية الإنارة وتركيبها.

حسب مصادرنا الخاصة، يعمل عاصي حالياً على الإهتمام بالبُنى التحتية في قريته، والعمل على تزفيت الطرقات وتشجير القرية من خلال زرع الأشجار، وعلمنا أن الحلاني قام منذ نحو عشر سنوات بشراء ما يُقارب 10 آلاف متر من أجل بناء “حسينية” قاعة دينية، ويعمل على جاهداً على النهوض بقريته وكُل ذلك بعيداً عن الأضواء.

لا بُد وأن يعرف الجمهور ما يقوم به عاصي الحلاني، لأن الفنان إبن بيئته وكما يُقال “اللي ما فيه خير على أهله ما فيه خير على الناس”، ودائماً ما كان عاصي الى جانب أهله وناسه ومحبيه، ودائماً ما عمل على قدر استطاعته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى