اخبار

اليسا وروتانا.. ضغوطات قبل المفاوضات!

موسى عبدالله – نحنا: شهدت العلاقة بين الفنانة اللبنانية اليسا وشركة روتانا منذ عام، توتراً لم تشهده علاقتهما من قبل، حيث وصلت الى حد القطيعة غير المعلنة، على الرغم من كلام مدير روتانا السيد سالم الهندي عن أهمية اليسا بالنسبة لروتانا.

قبل أشهر قليلة وصل التوتر بين اليسا وروتانا الى ذروته على خلفية سحب روتانا لإنتاجاتها الغنائية من تطبيق أنغامي، ما أثار غضب اليسا وجمهورها على موقع التواصل الإجتماعي تويتر.

بعد قرار روتانا بسحب إنتاجاتها الغنائية من تطبيق أنغامي، وإعادة التموضع الفني في الوطن العربي من خلال خطتها الجديدة، والتوقيع مجدداً مع أهم نجوم الوطن العربي، أدركت اليسا أنها لت تكون نجمة روتانا الأولى، ولن يكون هناك نجمة بسمنة ونجمة بزيت.

على هامش حفلها قبل ايام في موازين، كشفت اليسا عن ألبومها القادم مع روتانا هو الأخير، وقالت في تغريدة عبر حسابها الرسمي على تويتر “كنت واضحة بكلامي عن روتانا وقلت إنو هيدا آخر ألبوم بهالعقد مع الشركة، بس مش معناتا انفصلت عنها، وأكيد الأولوية إلها إذا بدي جدد لأنو هيدي شركتي، ونقطة عالسطر”.

الى أين تتجه علاقة روتانا واليسا؟

لا شك في أن اليسا وروتانا قد حققا نجاحات كبيرة طيلة سنوات تعاونهما، والسؤال المنطقي، بين روتانا واليسا من بحاجة الآخر؟

لا يختلف إثنان على أن من حق اليسا أن تُنتج أعمالها الغنائية القادمة من أجل الملكية الحصرية، ولكن يتطلب ذلك جُهداً وفريق عمل ضخم من أجل تحقيق النجاح الذي حققته مع روتانا، حيث سخرت روتانا إمكانياتها المادية والإعلامية من أجل تحقيق النجاح الذي جمعهما.

في المقلب الآخر، تبدو روتانا مرتاحةً على وضعها أكثر من اليسا، خاصة بعد توقيعها مجدداً مع أقوى نجوم الصف الأول في الوطن العربي، وتعمل على الانتاج الغنائي بكثافة، وسوف تشهد المرحلة القادمة على صدور ألبومات قوية كما الأشهر الماضية التي شهدت على عدة ألبومات دسمة مثل ألبوم النجمة المصرية أنغام.

لا شك في أن كلام اليسا مؤخراً بمثابة ضغط على روتانا من أجل تحسين شروط التفاوض بين الطرفين، حيث تعمل اليسا على الضغط على روتانا، واختارت التوقيت المناسب بالتزامن مع حفلها ضمن مهرجان موازين، وغردت عبر حسابها على تويتر بعد نجاح حفلها، ما تعتبره بمثابة ضغط على روتانا.

هل تُجدد اليسا عقدها مع روتانا وفقاً لشروطها التي تحمل صعوبات في عدة نقاط؟ أو تتجه للإنتاج الخاص وتأسيس شركة خاصه بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى