وائل جسار في ألبومه الجديد رفع الأغنية المصرية وقصر بحق الأغنية اللبنانية
نحنا: أطلق النجم اللبناني وائل جسار ألبومه الجديد “عمري وذكرياته” من إنتاج شركة “أرابيكا”، وضم 12 أغنية منوعة بين المصري واللبناني والخليجي، وسيطر على الألبوم الأغنية المصرية التي كان لها حصة الأسد في سبع أغنيات “ما تزعلش مني، عمري وذكرياته، عادي لما عيش، اجمل حب، انا الحلم، احساس ماليني، النهاية وحدة” وقدم أربع أغنيات باللهجة اللبنانية، أغنيتين تم طرحهما خلال العامين الماضيين “بعدك بتحبو، انتبه ع حالك”، وأغنيتين جديدتين “عم شوف خيالات، بتقلي بحبك”، وقدم أغنية خليجية حملت عنوان “أخاف كتير”.
على الرغم من نجاح وائل جسار في اللهجة المصرية وإمتلاكه قاعدة جماهيرية واسعة في مصر إلا أن ذلك لا يشفع له التركيز في ألبومه الجديد على الأغنية المصرية وإهمال نظيرتها اللبنانية، فقد حقق وائل عدة نجاحات في الأغنية الرومنسية اللبنانية وبات مطالباً من الجمهور اللبناني بأن يركز على اللون اللبناني خاصة وأنه فنان لبناني بالدرجة الأولى، ولا بد وأن يضع لهجة بلاده في المقدمة على حساب باقي اللهجات العربية.
في معادلة بسيطة قدم وائل في ألبوم “عمري وذكرياته” أغنيتين باللهجة اللبنانية فقط، ولا تُعتبر أغنيتي “بعدك بتحبو، انتبه ع حالك” من ضمن البومه الجديد، لأن صدور الأغنيتين كان عام 2014، وكان الأجدر بالجسار أن يعدل في إختياراته الفنية بين اللهجة اللبنانية والمصرية على الرغم من أنه مطالب بإعلاء شأن الأغنية اللبنانية على الأغنية المصرية.
على الرغم من تقصيره بحق الأغنية اللبنانية في ألبومه الجديد، ولكن لا شك في أن ألبوم وائل “عمري وذكرياته” مميز في الكلام واللحن والتوزيع والأداء، وعمل ما بوسعه لتقديم ألبوم يحترم من خلاله الجمهور العربي.
