موسى عبدالله – نحنا: طرحت النجمة اللبنانية نوال الزغبي مؤخراً، أحدث أعمالها الغنائية، أغنية “القوية” من انتاج شركة روتانا للصوتيات والمرئيات.
بقالب رومنسي – درامي باللهجة اللبنانية، إختارت نوال الزغبي أن تكون أولى أغنياتها للعام ٢٠٢٠، حيث جددت التعاون مع الشاعر مازن ضاهر على صعيد الكلمة، والملحن فضل سليمان على صعيد اللحن، أما التوزيع الموسيقي ل جيمي حداد.
حملت أغنية “القوية” عدة نقاط ايجابية، أظهرت نوال الزغبي القوية، وتمثلت النقاط بما يلي:
١– الإختيار المُوفق للأغنية بشكل عام.
٢– أداء نوال الزغبي المتمكن.
٣– النص الشعري المختلف والمتجدد.
٤– اللحن الدرامي الذي حمل جُمل ثلاثية.
٥– التوزيع الموسيقي الذي شكل اضافة حقيقية.
أثبتت النجمة الذهبية أن إستمرارية الفنان تعتمد بالدرجة الأولى على الإختيار، ونجحت بإختيار أغنية “القوية” التي تميزت على صعيد النص، حيث جاء النص بتوليفة شعرية مختلف من حيث طرح الموضوع، وتناوله بعبارات جديدة أوصلت المعنى للمتلقي بسهولة بعيداً عن الفلسفة الزائدة.
وتميزت الأغنية باللحن الدرامي الذي حمل قسمين موسيقيين، حيث الدمج بين القوة والإحساس، واظهار الكبرياء والقوة من جهة، والإحساس والتأثر من جهة آخرى، اذ حمل اللحن تكنيك بسيط “سلس” شكل العمق بين النقلات في الجُمل اللحنية الثلاثية، وشكل التوزيع الموسيقي تناغماً واضحاً مع اللحن حيث ترجمه الى موسيقى مؤثرة، وجاء التوزيع بصيغة موسيقية جديدة في عدة جوانب مع الإعتماد على بعض الجُمل الموسيقية التقليدية التي لا بُد منها في أغنيات الدراما.
على صعيد الأداء، لا بُد من وضع العلامة الكاملة لأداء نوال الزغبي التي شكلت ونوعت بأداءها، وعرفت جيداً متى تستخدم “العُرب“، وجمعت بين احساسها الصادق والقوة المطلوبة في بعض الأماكن.