موسى عبدالله – نحنا: ضمن أغنيات ألبومه الجديد “سهران” الذي صدر قبل أيام، طرح النجم المصري عمرو دياب، عمل غنائي حمل عنوان “روح“.
بقالب غنائي جمع بين الطرب والدراما، قدم الهضبة أغنية “روح” التي تُعتبر “رُمانة” ألبومه الجديد، عمل غنائي طربي لا يجرؤ على تقديمه في عام ٢٠٢٠ الاّ الهضبة الذي يُدرك تماماً أن الجمهور “عاوز” هكذا أغنيات تُخلصه من الجو الفني المُلوث.
حملت أغنية “روح” كلمات والحان أحمد زغلول وتوزيع أسامة الهندي، وتميزت باللحن الطربي الذي أعادنا بالزمن الى حقبة الأيام الجميلة، مع توزيع موسيقي عصري، وتميز اللحن بالمقامات الموسيقية المنوعة التي شكلت بإختلافها وتنويعها مادة لحنية ثقيلة.
أما عمرو دياب بأغنية “روح“، لا يُمكن وصفه الا بأنه مطرب بدرجة إمتياز، بدايةً من إختياره المُوفق، وأداءه المُميز حيث السلطنة، ويمكن وصف حالته الطربية بأغنيتين من البومه الجديد “يا روقانك يا عم الطبيب“.
لا شك في أن أغنية “روح” لأصحاب الذوق الفني الرفيع من الجمهور المصري والعربي، ولا يمتلك شجاعة الهضبة في تقديم أغنية “روح” أي فنان عربي مهما كانت رتبته الفنية، وقد يشك بعض الفنانين بأنفسهم وقدراتهم الفنية بعد الإستماع لأغنية “روح“.
بدون مبالغة، جاءت أغنية “روح” في الوقت المُناسب كي تُنظف أذان المستمع من التلوث السمعي الحاصل نتيجة تراجع مستوى معظم النجوم العرب، وقد يخجل البعض ممن يُطلقون على أنفسهم صفة مطرب وفنان، ولكل من يعتبر نفسه مُطرب في مصر والدول العربية، فليسمع “روح” ويتعلم من الهضبة.
شُكراً عمرو دياب على ذوقك الفني واختيارك وتميزك بأغنية “روح“، شكراً لك على شجاعتك وتجددك الفني وسعيك دائماً نحو تقديم الأفضل وارضاء مختلف الأذواق الفنية.
https://youtu.be/5C9S0V28aqQ