نحنا بنحكي – استراتيجية يارا بالأغنية الخليجية خاطئة وتُدرك ذلك
موسى عبدالله – نحنا: طرحت النجمة اللبنانية يارا في غضون ١٠ أشهر، ستة أعمال غنائية، تنوعت بين اللهجة اللبنانية والخليجية، وكانت حصة الأسد من نصيب الأخيرة بخمس أغنيات مقابل أغنية باللهجة اللبنانية.
لم تحصد أغنيات يارا باللهجة الخليجية النجاح المطلوب، وحصدت أغنية “أبقى أسيرك” نحو ٦٠٠ ألف مشاهدة في غضون ٦ أشهر، وحققت أغنية “على طاري الغلا” اكثر من ٣٦٠ ألف مشاهدة في غضون ٣ أشهر.
وحققت أغنية “ارتكبت” اكثر من ٣٢٠ ألف مشاهدة في أكثر من شهرين، وحققت أغنية “سيد احساسي” نحو ١٤٠ الف مشاهدة في غضون شهرين.
وطرحت يارا قبل أيام، أغنية “حبيبي يا” باللهجة الخليجية، وحققت ٩٣ ألف مشاهدة في غضون ٣ أيام.
تُشير أعداد المشاهدات الى ضعف الإقبال على أغنيات يارا الجديدة باللهجة الخليجية مقارنةً بأغنية “شو بدو” التي حملت اللهجة اللبنانية، وحققت 3,2 مليون مشاهدة في غضون ٩ أشهر.
صحيح أن يارا نجحت في بعض الأغنيات الخليجية في عدة مراحل زمنية مختلفة، الا أن أغنياتها الأخيرة لم تصل الى المستوى المطلوب بإستثناء أغنية “ارتكبت” التي لم تُحقق النجاح المطلوب على الرغم من جودتها.
بناءاً على الأرقام، يبدو وأن استراتيجية يارا خاطئة بالأغنية الخليجية، ولا بُد وأن تُعيد حساباتها في إختيار الأغنيات الخليجية من جهة، وتُدرك بأن النوعية أهم من الكمية، ولا بُد وأن يكون تركيزها في المرحلة القادمة على الأغنية اللبنانية والمصرية.
تُعتبر يارا من أبرز الأصوات وصاحبة إحساس مُميز، ولا بُد وأن تستغل قدراتها الصوتية وإحساسها بالرجوع الى ملعب الأغنية اللبنانية الدرامية والرومنسية، وتضع أمامها نجاح أغنية “بحر هموم” التي كانت آخر عمل غنائي ضارب لها.
تُدرك يارا جيداً أين يكمن الخلل وكيف يُمكن لها معالجة نقاط الضعف، والعودة الى الإنتاجات النوعية والقوية بدل من الكمية التي لا تُحقق لها المنافسة، واذا ما أرادت المنافسة في المرحلة القادمة، وجب عليها مُعالجة بعض النقاط التي تُدركها جيداً في قرارة نفسها.