موسى عبدالله – نحنا: شاركت الفنانة اللبنانية اليسا باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي صادف يوم أمس في الثالث من أيار.
وكتبت صاحبة “هنغني كمان وكمان” عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر “الاحتفال بحرية التعبير اليوم وكل يوم“، وأرفقت كلامها بالوسم الخاص باليوم العالمي لحرية الصحافة.
يبدو وأن اليسا تعيش حالة من التناقض فيما يتعلق بحرية الصحافة والتعبير، وعند قراءة تغريدتها التي أرسلها لي أحدهم نتيجة عدم قدرتي على متابعة اليسا من حسابي الشخصي وحساب موقع نحنا جراء استخدامها “البلوك“، خطر على بالي القول “أسمع كلامك أصدقك، أشوف أمورك أستعجب“.
لا شك في أن مواقف اليسا مع الصحافة تُشير الى عدم تقبلها الرأي الآخر، وعدم تقبلها الإنتقادات حتى لو كانت بناءة، وتُشير تصرفات“فانزها” مع الصحافة على تلقيهم الأوامر للهجوم على كُل من ينتقد صاحبة “يا مرايتي“، اذ تعكس مرآتها التناقض الذي تعيش به.
أتعامل مع الأخبار الخاصة ب اليسا بطريقة منفصلة تماماً عن أي سوء تفاهم وخلاف موجود لأن الصحافة مبادئ، وبما أن كلمة الحق من أساس عملنا، فإن اليسا تفعل عكس ما تقول تماماً مع الصحافة وحرية التعبير وتقبل الآخرين.
متى تُدرك اليسا أن الرأي الآخر أساسي في الحياة حتى لو كان لا يتماشى مع ليلاها، حينها تتوافق أقوالها مع أفعالها.