موسى عبدالله – نحنا: لا شك في أن غياب النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم الإضطراري عن المنافسة الدرامية خلال شهر رمضان الحالي ترك فراغاً واضح المعالم، وأثر سلباً على المنافسة الدرامية.
بعد ١٥ يوم على الموسم الدرامي الحالي، بات واضحاً ثقل إسم نادين نسيب نجيم ومكانتها ومدى تأثير غيابها، اذ اختفت معالم المنافسة عن مواقع التواصل الإجتماعي، ولم تأخذ الأعمال الدرامية تلك الضجة التي كانت تستأثر بها نادين على الرغم من جودة بعض الأعمال الدرامية الحالية.
عندما يغيب أحد المنتخبات الكُبرى عن كأس العالم، تخف مشاهدات البطولة على الرغم من وجود منتخبات آخرى لها ثقلها ووزنها، الا أن البطولة تفقد رونقها، وكذلك الأمر بالنسبة للمنافسة الدرامية، حيث خف رونق المنافسة للموسم الحالي مع غياب نادين نسيب نجيم التي بات إسمها يُعادل مجموعة من الأبطال.
ليس من باب الإستخفاف بأحد خاصةً وأن معظم الممثلين المُشاركين في المسلسلات الحالية نال منهم التعب والإرهاق وقدموا أفضل ما لديهم، ولكن المنافسة الرمضانية دون نادين نسيب نجيم “مش حلوة” وكأن هناك حلقة ناقصة لا يُمكن تعويضها.