موسى عبدالله – نحنا: تختلف معه أو تتفق، الّا أن النجم المصري محمد رمضان بات حالة خاصة في مجال الغناء على الرغم من عدم إمتلاكه الخامة والقدرات الصوتية.
لا يُقدم محمد رمضان نفسه على أنه مطرب وصاحب صوت، بل يُقدم نفسه على أنه مُغنٍ أسس لنفسه ستايل غنائي مُعين لا دخل له بالموسيقى العربية، اذ يسير على خُطى النجوم العالميين.
طرح محمد رمضان قبل ساعات أحدث أعماله الغنائية المصورة، أغنية “كورونا فيروس“، وحقق الكليب في غضون 24 ساعة 3.5 مليون مشاهدة عبر قناته الرسمية على اليوتيوب، واحتل المرتبة الأولى على تريند اليوتيوب.
تدل أغنية “كورونا فيروس” على دهاء محمد رمضان وذكاءه، خاصة وأن الذكاء قد يُعوض في بعض الأحيان موهبة الصوت، وما نفع الموهبة دون ذكاء، واستطاع البرنس أن يثبت بأن الذكاء لا غنى عنه في الفن.
استغل محمد رمضان أزمة فيروس كورونا بأفضل طريقة ممكنة، وقدم أغنية من وحي الأزمة التي أصابت العالم، وتميزت الأغنية بالمفردات التي تُجسد أهمية اتخاذ إجراءات الوقاية بطريقة خفيفة وبسيطة.
نجح محمد رمضان بتقديم فيديو كليب عالمي بإدارة المخرج محمد سامي، تميز بالألوان واللقطات التي تشد المشاهد نحو مُشاهدة كليب من الطراز العالمي.
خلال ساعات فرض محمد رمضان نفسه بأغنية “كورونا فيروس” التي سرقت الأضواء من مختلف الأغنيات التي تناولت أزمة جائحة كورونا، ويُحسب له طريقة التسويق والترويج التي رافقت صدور الأغنية.