موسى عبدالله – نحنا: قبل أسبوعان من طرح ألبومها الجديد، نشرت النجمة اللبنانية اليسا صورةً جديدةً من الألبوم تمهيداً لطرح إحدى أغنياته خلال الأيام القادمة بعنوان “صاحبة رأي“.
اختارت اليسا أن تعود للبدايات حيث أطلت أول مرة على الجمهور بفيديو كليب “بدي دوب“، وظهرت حينها ب “الشرشف” الذي جعلها عرضةً للإنتقاد، وبعد أكثر من عشرين عام، عادت اليسا ل “الشرشف“، وأطلت مجدداً به معتبرةً أنها تعرضت للإنتقادات، وكانت مسيرتها صعبة بسبب “الشرشف“، وتخطت ذلك لأنها صاحبة رأي.
لا يمكن أي يكون الإنسان صاحب رأياً ولا يعترف بالرأي الآخر، ولا يتقبل من ينتقده ويهاجمه، وكيف يمكن أن تكون اليسا صاحبة رأي وتستخدم البلوك لصد من ينتقدها، وكيف يمكن أن تكون صاحبة رأي وتتعامل مع جمهورها بنوع من التنمر، وكيف يمكن أن تكون صاحبة رأي ويُسيطر عليها التكبر والغرور وعدم التواضع.
كيف يمكن أن تكون اليسا صاحبة رأي وتستغل كُل شيء من أجل الوصول وتحقيق مآربها الفنية، وتعمل جاهدةً على استغلال الصغيرة قبل الكبيرة من أجل النجاح. وكيف يمكن أن تكون صاحبة رأي وتربط رأيها اليوم بقصة الشرشف التي باتت من الماضي وأكل الدهر عليها وشرب.
كيف يمكن أن تكون صاحبة رأي ودائماً ما تلعب دور الضحية المظلومة من أجل النجاح، كيف يمكن أن تكون صاحبة رأي وقبل إصدار أي عمل فني ضخم لها تعمل على على احداث ضجة اعلامية لنجاح عملها الفني.
عندما ظهرت اليسا قبل أكثر من عشرين عام ب “الشرشف” اختارت ذلك الظهور من تلقاء نفسها، وكانت تُدرك حينها بأنها سوف تتعرض للإنتقادات، وتعمدت الظهور بتلك الصورة من أجل لفت النظر، واليوم تعود الى تلك الصورة من أجل لفت الإنتباه وإحداث ضجة إعلامية كي تتحول الى حديث الجمهور على مواقع التواصل الإجتماعي تمهيداً لصدور ألبومها.
كان بإمكان اليسا وفريق عملها البحث عن أفكار آخرى من أجل التسويق لألبومها بعيداً عن العودة الى البدايات من أجل شد عصب جمهورها واستعطاف الآخرين معها، ولكن من يعيش على إستغلال أي قضية ما لإحداث الفرق والنجاح يمكنه استخدام هذا الأسلوب السيء من التسويق تحت شعار أنها صاحبة رأي.