NE7NA BN7KI

نحنا بنحكي – اليسا بأغنية صاحبة رأي نقاط ضعف ونقطة قوة والنتيجة سلبية

موسى عبداللهنحنا: قبل طرحها أي عمل غنائي جديد، تقوم النجمة اللبنانية اليسا بحملة تسويق ضخمة مُستغلةً بعض القضايا للترويج لعملها الفني، اذ تهدف الى إحداثبلبلةإعلامية تتزامن مع صدور عملها الغنائي.

طرحت اليسا يوم أمس الخميس أغنيةصاحبة رأيوالتي تحمل عنوان ألبومها الجديد المُقرر طرحه بعد نحو أسبوع، وجاءت الأغنية عكس التوقعات والضجة الكبيرة التي تم افتعالها على مواقع التواصل الإجتماعي حول موضوع صورةالشرشفوحذف الصور عن صفحات روتانا على السوشيال ميديا.

بما أننا نتحدث فن ولا ندخل بالأمور الشخصية، جاءت أغنيةصاحبة رأيعكس التطلعات والتوقعات، غارقةً بنقاط ضعفها التي أغرقت نقطة قوتها الوحيدة، وكانت النتيجة سلبية على الرغم من محاولات تمسيح الجوخ على مواقع التواصل والتطبيل والتزمير للأغنية التي لا تفرق أبداً عن أغنيات اليسا الماضية سوى بالموضوع.

لا يمكن لموضوع أغنيةصاحبة رأيأن يتحمل وزر عيوب اللحن والتوزيع العادي والآداء المتفلت، اذ أغرقت تلك النقاط نص الأغنية القوي والجديد من حيث الطرح والتناول، اذ نجح الشاعر بتقديم موضوعاً جديداً ومختلفاً مستخدماً التعابير والمصطلحات التي تخدم الموضوع.

جاء اللحن عادياً، وظهر بهذا الضعف أيضاً نتيجة آداء اليسا الذي لم يخدمه أبدا، وعلى الرغم من الدمج بين مقامين موسيقيين، مقام الصبا ومقام النهاوند، الا أن تلك المحاولة أظهرت اللحن عادياً مُكرراً مسموعاً في عدة أنماط غنائية دارمية سابقة، وبالرغم من محاولة الإعتماد على درجة القرار من أجل نقل اللحن الى مكان آخر الّا أن آداء اليسا أفشل تلك المحاولة، اذ لم تفلح بالدرجة المرتفعة وضربت النقطة التي كان يُمكن للحن الإستناد عليها.

على صعيد التوزيع الموسيقي، سقط التوزيع في فخ التكرار وعدم التميز، وأغرق الأغنية أكثر، ولم يخدم التوزيع الأغنية بشكل عام، وجاءالتوزيع بقالب تقليدي بعيداً عن أي عملية تجديد موسيقي.

في عدة تجارب غنائية، ينهض الفنان من خلال آداء بأغنيته على الرغم من ضعفها، الّا أن آداء اليسا بدا متفلتاً، غاب عنه الإحساس، ولم تفلح بطبقة القرار التي تحتاج الى “تكنيك” وقدرات غنائية مختلفة، ما زاد من غرق الأغنية التي لا يمكن وصفها أبداً بالأغنية الضاربة.

أغنيةصاحبة رأيمن كلمات أسامة مصطفى والحان سامر أبو طالب وتوزيع هادي شرارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى