موسى عبدالله – نحنا: طرحت شركة لايف ستايلز ستديوز مؤخراً أحدث إنتاجاتها الغنائية المصورة، أغنية “جاني في ملعبي” للفنان المصري محمد نور.
لايف ستايلز ستديوز التي دائماً ما تسعى الى تقديم صورة مميزة ومختلفة، أنتجت فيديو كليب مختلفاً من حيث الفكرة، اذ يُعتبر كليب“جاني في ملعبي” من الكليبات التي تُصنف ضمن خانة السهل الممتنع.
يعتقد الجمهور كما معظم الفنانين، أن المبالغة في فكرة الكليب وتقديم التعقيدات وكل ما هو خارج عن المألوف على أنه الأفضل، ويضع الكليب في المقدمة، الّا أن هذه النظرية ليست دائماً على صواب.
في لغة الإخراج، ليس سهلاً تقديم السهل الممتنع، وتمكنت المخرجة المصرية بتول عرفة من التعامل مع تلك النظرية، معتمدةً على تقديم فكرة قد لا تخطر على بال أي مخرج آخر، وتمحورت الفكرة على كرة القدم، تلك اللعبة الشعبية التي تجمع الملايين حول العالم.
نفذت بتول عرفة فكرة الكليب على أكمل وجه، وكسرت النظرة التقليدية في المجتمعات العربية حول أن مباراة كرة القدم في الأحياء الشعبية تجمع الشباب فقط، وقدمت نموذجاً آخر، مباراة كرة قدم بين الذكور والإناث، حيث لُعبت المباراة على طريقة كرة قدم الشوارع.
وقدمت أيضاً فكرة آخرى من السهل الممتنع، حيث جمعت بين محمد نور وبطلة الكليب في تحدي “البلاي ستشيشن“، ونفذت تلك الفكرة بطريقة مختلفة ومُغايرة، حيث جمعت الإثنان مع جمهور من الشباب والبنات، كي لا تكون الفكرة مُكررة لأن فكرة “البلاي ستيشن” سبق وأن ظهرت في بعض الأغنيات المصورة في الوطن العربي، الّا أن تنفيذها في كليب “جاني في ملعبي” اختلف جذرياً عن تلك الأفكار.
قام كليب “جاني في ملعبي” على السهل الممتنع من حيث الفكرة واختيار موقع التصوير، اضافة الى الألوان والإضاءة التي تُساعد المشاهد على مشاهدة الكليب بكل راحة من حيث النظر، وأثبتت لايف ستايلز ستديوز أهمية الجودة والنوعية في أعمالها المصورة.
تجدر الإشارة الى أن أغنية “جاني في ملعبي” من كلمات والحان عزيز الشافعي وتوزيع اسلام ساسو.