موس عبدالله – نحنا: يبدو وأن إختيارات الفنانة اللبنانية اليسا للأغنية اللبنانية لم تعد بالمستوى المطلوب، وأصبحت شبه معدومة نظراً لما قدمته بألبومها الجديد “صاحبة رأي“.
لم يحمل ألبوم “صاحبة رأي” أي عمل غنائي ضارب باللهجة اللبنانية، وكأن صاحبة “هنغني كمان وكمان” وضعت الأغنية اللبنانية علىالرف، وصبت تركيزها على إختيار النصوص الغنائية المصرية.
أغنيات ضعيفة قدمتها اليسا باللهجة اللبنانية، ولم تحمل أي جديد على صعيد المواضيع، ويبدو وأن إختيارها لتلك الأغنيات كان في “غلطة وقت” دون تركيز، ولم تكن وفيّة لنجاح أغنية “كرهني” التي قدمتها في ألبومها السابق وكسرت الأرض.
لا أعلم لمن تقول اليسا “سمعني” ولم تُقدم أغنية لبنانية واحدة تحمل عناصر النجاح، وما قدمته دون المستوى الفني المطلوب من نجمة حققت نجاحات كبيرة في الأغنية.
على صعيد المشاهدات، تتنافس بعض الأغنيات المصرية في ألبوم اليسا بعيداً عن أي أغنية لبنانية، وحققت أغنية “وفي” ٢ مليون مشاهدة كأعلى نسبة مشاهدة من بين الأغنيات اللبنانية ولا تُعد من الأغنيات الضاربة.
فشل واضح لإليسا في ألبوم “صاحبة رأي” على صعيد الأغنية اللبنانية، ولا بُد وأن تُعيد حساباتها من حيث الإختيارات والتعاونات في قادم المواعيد، ومن باب النصيحة الفنية، بإمكانها شرب قهوة الماضي مع شركاء نجاحاتها السابقة من صُناع الأغنية اللبنانية في لبنان وعودة المياه الى مجاريها، لعل وعسى وأن تعود الى حُضن الأغنية اللبنانية بأعمال أكثر قوة.