نحنا بنحكي – محمد رمضان لم يسرق الغلابة وممتلكاته من تعبه
موسى عبدالله – نحنا: لا شك في أن لكل إنسان الحق في شراء السيارة التي يريد طالما أن الأموال خاصة به وحصل عليها من عرق جبينه.
وينطبق الأمر على النجم المصري محمد رمضان الذي له الحق في شراء السيارة التي يُريد مهما كان نوعها، ولا يحق لأي شخص إنتقاد ذلك وتوجيه النصائح له بذريعة أن الناس لا تملك المال.
عند نشره أي صورة أو فيديو لأملاكه الخاصة ومنها السيارات، تبدأ حملة الهجوم على محمد رمضان وكأن رزقه من أموال الغلابة والمحتاجين، وتبدأ الشعارات التي تنتقده تحت حجة أنه لا يشعر بالآخرين.
لم يسرق محمد رمضان أموال الفقراء والمساكين والمحتاجين، بل اجتهد وتعب وعمل حتى وصل الى ما هو عليه، والرزق من عند الخالق، ولكل مجتهد نصيب في الدُنيا.
متى يُدرك البعض أن الفنان مثل الطبيب والمهندس وأي صاحب مهنة وعمل، أمواله نتيجة تعبه، وهل المطلوب أن يعمل دون الحصول على أتعابه؟. ولكن المشكلة في المجتمعات العربية أن لا أحد يتمنى الخير لغيره، ودائماً ما تكون النظرة للفنان غير مُنصفة.
نشر محمد رمضان فيديو أثناء ذهابه الى موقع التصوير، وتعرض لبعض الإنتقادات، وقال له أحدهم بأن يُراعي شعور الغلابة، فهل المطلوب من محمد رمضان السير على الأقدام كي يُراعي شعور الغير، وهل مُراعاة الآخرين تكون بعدم شراء السيارات الجديدة والمتطورة؟.
نطريات عربية “خنفشارية“، لا بُد وأن ينساها أصحابها، ولا بُد وأن يُدرك الجميع أن الرزق من عند رب العالمين، وهل سأل البعض أنفسهم عن أعمال الخير التي يقوم بها محمد رمضان بعيداً عن الأضواء.