اخبار

حسين الجسمي ينتفض بوجه أصحاب النفوس المريضة

موسى عبدالله – نحنا: يبدو أن بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي لا عمل لديهم سوى تأليف النكات خاصة عندما تحصل مصيبة في الوطن العربي، وكأن معالجة المشاكل تكون من خلال إطلاق النكات ورمي الإتهامات جزافا، وغض النظر عن عيوبنا والتستر بالنكات التي تعتبر أقبح من ذنب.

في كل حدث أمني وسياسي أو مشكلة رياضية يقوم بعض الجهلاء والسخفاء على مواقع التواصل الإجتماعي بتأليف بعض النكات عن النجم الإماراتي حسين الجسمي وتزوير تغريدات على تويتر تحمل إسمه وتحميله أسباب ما يحصل، وإن كان كلامهم من باب المزاح أو النكات إلا أن كل شيء زاد عن حده وتخطى حدود الأدب ووصل إلى حد التجريح لا يمكن السكوت والتغاضي عنه، لأن حسين الجسمي مواطن عربي قبل أن يكون فنان ويشعر مع أوجاع الشعوب العربية.

يعتبر حسين الجسمي فنان ذو خُلق حميد وصاحب مواقف إنسانية، ونجم بتواضعه وأدبه، ومن المعيب أن يستخدم إسم حسين الجسمي بالطريقة التي يستخدم بها حيث حوله البعض إلى شخصية سوداوية بسبب سخافتهم التي لا مبرر لها، هل يُعقل أن أن تتحول بعض أعماله الفنية المميزة إلى نكات؟ هل يُعقل أن يعتبر البعض أن الجسمي سبب خراب العالم العربي لأنه غنّى للدول العربية؟ أخطاء وعيوب كبيرة يرتكبها بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي بحق الفنان حسين الجسمي الذي يتعالى عن الرد على هذه الإساءات التي تمس كرامته ومكانته لأنه شخص يدرك تماما حجم السخافات في الوطن العربي ويُدرك أن السكوت على الإهانة إنتصار.

 كما يقال “طفح الكيل” اذ انتفض حسين الجسمي مساء أمس بوجه أصحاب النفوس المريضة بعد تلفيق تغريدة عنه عن تركيا التي شهدت إنقلاباً عسكرياً فاشلاً مساء أمس الجمعة، وقال الجسمي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر “نرجوا من كل من زوّر تغريدات بإسمنا أن لا يفعلها مره أخرى ومسموح ولك كل الإحترام، نرجوا مراعاة مشاعرنا ومشاعر من يهتم بنا.. إن تَحتَرم تُحتَرم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى