نحنا بنحكي – ملحم زين ريّس التخبط في زمن كورونا.. يُرجى عدم التنظير!
موسى عبدالله – نحنا: يبدو وأن الفنان اللبناني ملحم زين شاطر بالتنظير والكلام الذي يدل على تخبطه وتناقض أقواله مع أفعاله، اذ تخطى حدود التناقض وذهب بعيداً بأفعاله التي لا تُشير الى أقواله التي ذهبت مع رياح فيروس كورونا.
أتحف ملحم زين صباح اليوم المواطنين اللبنانيين بتغريدة يا ليته لم يحمل هاتفه ويكتب حروفها التي تدل على قلة إدراك ووعي، وقال أبو علي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر:
“ألف سرير وخمسين جهاز تنفس صار إلهم ٥ شهور مكبوبين بالمدينة الرياضية والناس المصابة عم تنام عالطريق حد المستشفى وعم يختنقوا على أبواب المستشفيات. ما تنسوا بكرا بالإنتخابات تقبضوا الميّة دولار لحتى تنتخبوهم“.
تغريدة تُصنف ضمن التخبط الغريب للريّس الذي بات رّيساً للتناقض والتنظير على الشعب المسكين الذي يُعاني من فيروس كورونا من جهة، وبطش النظام السياسي اللبناني من جهة، ويُطبق عليه القول “صام صام وفطر على بصلة“، اذ التزم الصمت منذ حفل ليلة رأس السنة الذي أحياه قبل أسبوعين، ويبدو وأن الذاكرة بدأت تخونه وبحاجة الى أوميغا 3 لتنشيط الذاكرة.
قبل أسبوع من حفله ليلة رأس السنة، أطلق ملحم زين عمل غنائي للتوعية من عواقب انتشار فيروس كورونا بعنوان “كرمال البتحبن“، ولكنالريّس لم يلتزم بما غناه وشارك بحفل رأس السنة في ظل الإنتشار الواسع للفيروس كورونا، وشارك بطريقة مباشرة او غير مباشرة بجريمة فيروس كورونا، ضارباً أغنية “كرمال البتحبن” عرض الحائط كرامة الليرة، أو الدولار الذي يُعاير به الشعب معظم الشعب اللبناني بتغريدته.
ملحم زين، هل بإمكانك إقناع الجمهور بالسبب الذي دفعك الى إحياء حفل رأس السنة بما أنك حريص كل الحرص على أبناء بلدك كما يُشير الجزء الأول من تغريدتك؟. وهل بإمكانك شرح التناقض الذي تعيشه مؤخراً بغناءك أغنية “كرمال البتحبن” ومن بعدها تُغني على المسرح أمام العشرات؟. وبما أنك تحدثت عن الدولار، فهل بإمكانك الكشف عن العملة التي قبضت بها ثمن مشاركتك بحفل ليلة رأس السنة؟.
يا ريتك ما حكيت يا ريّس، ولكن يبدو وأنه “ضايق خلقك” من الحجر الصحي اذا كُنت محجوراً في لبنان، ولكن يا عيب الشوم على من يُعاير أبناء شعبه في الوقت الذي يعانون اقتصادياً وصحياً واجتماعيا، ويبدو وأن التنظير من تخصصك بدل الحقوق، وما تعلمته ودرسته في مجال الحقوق ذهب سُدىً بعد الشهرة والنجومية المُزيفة، اذ يسقط القناع تباعا.
بما أنك دخلت في عملية التنظير بدل من اتباعك أسلوب المحامين، خُذ هذا التنظير البسيط، لماذا أحييت حفل رأس السنة وساهمت بإنتشار فيروس كورونا بطريقة أو بأخرى؟. ومن باب التذكير، لا يحق لك معايرة الناس بالمئة دولار لأنك أحييت الحفل كرامة المال، ومن عاب الناس ابتلى يا ريّس.
ألف سرير وخمسين جهاز تنفس صار إلهم ٥ شهور مكبوبين بالمدينة الرياضية والناس المصابة عم تنام عالطريق حد المستشفى وعم يختنقوا على أبواب المستشفيات…ما تنسوا بكرا بالإنتخابات تقبضوا الميّة دولار لحتى تنتخبوهم
— Melhem Zein (@melhem_zein1) January 17, 2021
