نحنا: بدأ قبل أسابيع عرض برنامج “المواجهة” للإعلامي اللبناني رودولف هلال في تجربة جديدة ضمن البرامج الحوارية التي تحتاج الى خُبرات واسعة.
بعد عرض سبع حلقات من برنامج “المواجهة“، نجح رودولف هلال في كسب احترام المُشاهد، اذ يلعب دوره بإحترافية عالية بعيداً عن الأنانية وحُب السيطرة المُطلقة على الحوار، مُقدماً نفسه بطريقة ناضجة ومختلفة عن تجاربه السابقة.
نقاط عدة يمكن استنتاجها واستخلاصها بعد عرض أولى الحلقات من برنامج “المواجهة“:
١– احترام رودولف هلال لضيوفه وخصوصيتهم.
٢– تنوع طرح الأسئلة والمحاور بطريقة بسيطة وأسلوب ذكي.
٣– اعداد البرنامج ناجح الى حد اللحظة.
٤– الفقرة الأخيرة الإفتراضية في البرنامج شكلت اضافة جميلة.
٥– استطاع البرنامج أن يُكوّن لنفسه هوية مستقلة وشخصية اعلامية مختلفة عن البرامج الحوارية.
٦– انطلاقة البرنامج في ظروف صعبة يُعاني منها لبنان، ما يُعتبر انجاز في مثل هكذا ظروف استثنائية.