اخبار

عيد الجيش اللبناني غاب عن تغريدات النجوم العرب، وهل هكذا يكون رد المعروف؟

موسى عبدالله – نحنا: منذ دخول عالم مواقع التواصل الإجتماعي في حياة المشاهير العرب وإستخدامهم موقع “تويتر” كمنبر إعلامي يطلقون من خلاله تغريداتهم الشخصية والفنية والسياسية، باتت مواقف النجوم العرب أكثر وضوحاً تجاه بعض القضايا في العالم العربي، وأصبحت كل كلمة يكتبونها تحسب عليهم مباشرة وليس هناك أي مجال لتبرير مواقفهم فيما بعد لأن جميع تغريداتهم موثقة ومكشوفة للآلاف من الجماهير العربية.

بعد تلك التطورات على صعيد التواصل الإجتماعي أصبح نجوم لبنان والعالم العربي أكثر تفاعلاً مع القضايا العربية وباتوا يطلقون مواقف الدعم المعنوي لمساندة أي دولة عربية قد تتعرض لحدث أمني أو تحتفل بأي مناسبة وطنية، ويصنف الفنان اللبناني بالمرتبة الأولى من ناحية تفاعله مع الأحداث العربية وكما يقال “بكل عرس إلو قرص”، وللمفارقة أن نجوم العرب يتفاعلون مع كل الأحداث التي السياسية والأمنية عربياً والدولية أيضاً بإستثناء تفاعلهم مع لبنان وكأن لبنان ليس نسيجاً من الجتمعات العربية.

خلال السنوات القليلة الماضية تعرض لبنان للعديد من الهزات الأمنية والسياسية “إنفجارات إرهابية، إعتداءات إسرائيلية، خطف عسكريين لبنانيين، فراغ رئاسي” وغيرها من الأحداث الأخرى، ولم يشهد لبنان أي تضامن معه من الفنانين العرب ولم يقم هؤلاء الفنانين بدعم لبنان من خلال تغريداتهم سوى نسبة قليلة لا يتعدى عددهم أصابع اليد الواحدة، بينما الفنان اللبناني يتفاعل مع أحداث الدول العربية وكأنه إبن من أبناء تلك الدول.

صادف يوم أمس الإثنين في الواحد من شهر آب/ أغسطس عيد الجيش اللبناني، ولم تشهد مواقع التواصل الإجتماعي أي معايدة تُذكر من النجوم العرب كما يتفاعلون دائماً مع الأعياد الوطنية التي تخص دول الخليج العربي أو الأردن ومصر وبعض دول المغرب العربي، وكان الأجدر بالنجوم العرب أن يكون لهم مواقف وتغريدات لأن عيد الجيش اللبناني مناسبة وطنية تجمع كافة اللبنانيين وتعتبر بالمرتبة الثانية بعد مناسبة عيد إستقلال لبنان.

هل هكذا يتعامل نجوم الوطن العربي مع لبنان؟ وهل هكذا يكون رد المعروف والجميل؟ وهل تناسوا فضل لبنان عليهم وإحتضانه لأغلبيتهم الساحقة وتقديمهم أبرز وأقوى الحفلات في لبنان، وهل يكون التعامل مع لبنان وشعبه من خلال سياسة دول بسمنة ودول بزيت؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى